اقتحمت مجموعة مدججة بالسلاح دار ضيافة في العاصمة الأفغانية كابول، حسبما أعلنت الشرطة الأفغانية.
وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم.
وهذا هو ثاني هجوم من نوعه هذا الشهر.
وقال محمد أيوب سلانغي نائب وزير الداخلية الأفغاني إن قوات الأمن تمكنت من انهاء حصار المجموعة المسلحة لدار الضيافة في الساعات الأولى من صباح الاربعاء.
وقال إن قوات الأمن قتلت أربعة مهاجمين كانوا مدججين بالسلاح.
وأكد سلانغي، في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، عدم سقوط أي من المدنيين أو أفراد الأمن قتلى أو مصابين في المعركة مع المسلحين.
وتقع الدار في حي وزير أكبر خان التجاري في كابول، والذي يوجد فيه الكثير من السفارات ومساكن كبار المسؤولين الأفغان.
أغلقت قوات الأمن الشوارع المؤدية إلى الحي.
وقالت وزارة الداخلية إن دار الضيافة ملك وزير الخارجية الأفغاني صلاح الدين رباني. وقالت مصادر محلية إن دوي انفجارات قوية قد سمع في كابول قبل الإعلان عن الهجوم على دار الضيافة.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمني قوله إن دوي بعض الإنفجارات كان أشبه بصوت إطلاق صواريخ.
وقالت حركة طالبان في حساب باسمها على تويتر إن الهجوم على الدار جزء من سلسلة "هجمات الربيع والصيف" تشنها الحركة حاليا.
وكان مسلحو طالبان قد هاجموا أوائل الشهر الحالي دار ضيافة في كابول. وأسفرت معركة استمرت ساعات بينهم وبين قوات الأمن عن مقتل 14 شخصا بينهم عدد من الأجانب.