أدانت الحركة الإسلامية الجنوبيّة بالداخل الفلسطيني المحتل اليوم السبت، إغلاق المسجد الأقصى لليوم الثاني على التوالي.
وقالت الحركة في بيان صحفي صدر عنها، إنّ إغلاق المسجد الأقصى لأوّل مرة منذ الاحتلال ومنع الصلوات فيه، يعد انتهاكًا وتعديًا سافرًا ومستفزًا وغير مبرر.
وأضاف البيان أنّ "استمرار سياسات الاحتلال في هذه الإجراءات، والسماح لقطعان المستوطنين باقتحام ساحاته بشكل يومي مستمر، وتعمد إذلال وإهانة المصلين الداخلين إليه، يؤذن بمزيد من التصعيد ورد الفعل للتصدي لهكذا انتهاكات".
كما قالت: "على حكومة اسرائيل أن تدرك ان سياساتها وإجراءاتها الاحتلالية هي المسؤولة والسبب المباشر لهكذا عمليات".
وتابع البيان، "قرار رئيس الحكومة بالاستمرار بإغلاق المسجد الأقصى لغاية يوم الأحد على الأقل يدل على أن حكومة إسرائيل تتجاهل حقيقة أن المسجد الأقصى المبارك خط أحمر لن يتوانى المسلمون أفرادا وجماعات في الدفاع عنه".
وذكرت "أن استغلال إسرائيل للعملية صباح أمس الجمعة وفرض الإغلاق والعبث بمكاتب ومحتويات المسجد الأقصى وتكسير الأقفال يعد انتهاكًا مرفوضًا ومدانًا لحرمة المكان المقدس، ومحاولة خبيثة لفرض أمر واقع جديد تكرس فيه إسرائيل احتلالها للمسجد الأقصى المبارك".
وأوضح البيان "أن الاحتلال الاسرائيلي وسياساته منذ خمسين عاما للمسجد الأقصى تعد عدوانا وانتهاكًا لحقنا الاسلامي والعربي واستفزازا لمشاعر المسلمين والعرب، وقد مارس الشعب الفلسطيني حقه الطبيعي والشرعي بالدفاع عن القدس والمسجد الأقصى".
ودعا إلى اليقظة والوعي وعدم الانجرار وراء المناكفات الطائفيّة، والتمسك بالثوابت الوطنية والمحافظة على الحق بالحياة بعزة وكرامة.