بدأت القوات الأمنية المصرية، فجر اليوم، مهاجمتها لأماكن تجمعات العناصر المسلحة جنوب الشيخ زويد مدعومة بطائرة الأباتشي، والأماكن التي كان يقف المسلحون عندها، حينما هاجموا الدورية العسكرية.
وحلَّقت طائرة الأباتشي فوق المكان بشكل مكثف، وسمع تبادل لإطلاق الرصاص جنوب الشيخ زويد في المناطق القريبة من الطريق الجنوبي لمدينة الشيخ زويد، وبالقرب من معسكر الأحراش برفح، وشوهدت الطائرة تحوم بتلك الأماكن.
وكانت القوات الأمنية المصرية عسكرت ليلة أمس جنوب الشيخ زويد، وقال الأهالي إنه لا صحة أن القوات الأمنية شرعت بالتفكير في عمل كمائن بالقرب من أبورفاعى أو سدرة أبوحجاج، للحد من وضع العبوات على الطريق، وعدم إتاحة الفرصة للمجموعات المسلحة من التنقل بحرية.
وأضاف شهود عيان أن القوات الأمنية أعدَّت كمينًا متنقلًا لعدة ساعات بقرية الظهير وتكون بذلك سيطرت تمامًا على جنوب الشيخ زويد وفصل شرق جنوب الشيخ زويد عن شرق غربها، بطريقة تحرم من خلالها المسلحين أن يقوموا بالتنقل من غرب الشيخ زويد إلى شرقها من ناحية الجنوب للمدينة، فيما أضاف أبناء قبائل بأنه يبقى السيطرة على جنوب رفح والمدفونة، التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة، وأن الطريقة الجديدة للجيش من زيادة الكمائن هي عدم إتاحة الفرصة للمسلحين بدخول المدن في العريش والشيخ زويد ورفح، والتحرك بحرية جنوب الشيخ زويد ورفح ومناطق شرق العريش.
وسُمعت أصوات رصاص آلي ومتعدد طوال فترات اليوم، وسُمع انفجار كبير قال الأهالي إن القوات الأمنية شرعت في تفجير عبوة ناسفة زرعت بجوار الطريق جنوب الشيخ زويد على طريق الجورة الشيخ من ناحية السدرة.
وأفاد شهود عيان بأن سيارة فيرنا وأخرى كروز بيك آب هي من أطلقت الرصاص على القوات الأمنية من الناحيتين الغربية والشرقية لطريق "الجورة- جنوب الشيخ زويد".
