وقفة احتجاجية للخريجين بغزة تطالب بصرف مستحقات مشروع "تمكين الشباب"

وقفة احتجاجية للخريجين بغزة تطالب بصرف مستحقات مشروع "تمكين الشباب"
حجم الخط

احتشد عشرات الخريجين، اليوم الأحد، أمام مكتب وزير العمل بمدينة غزة مأمون أبو شهلا، للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية من مشروع "تمكين الشباب الخريجين"، مرددين هتافات تطالب بصرف رواتب برنامج التشغيل المؤقت الذي استمر لنحو ثلاثة شهور.

بدورها، قالت المتحدثة باسم الحراك الشبابي لتمكين الخريجين نايفة حسنين، إن "الخريجين لم يحصلوا على مستحقاتهم المالية جراء عملهم في برنامج التشغيل المؤقت حتى اللحظة، على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها، والتي أدت إلى زيادة نسبة البطالة".

وأوضحت حسنين أنه قبل عيد الفطر نظم الحراك اعتصاماً بغزة للمطالبة بالمستحقات المالية، إلا أنه لم يصرف لهم إلا راتب شهر فبراير فقط لا غير، مبيّنةً أن وزارة العمل أكدت أنها ستصرف باقي الأشهر بعد العيد مباشرة، ولم تفي بوعودها. 

ودعت حكومة التوافق الوطني ووزير العمل مأمون أبو شهلا إلى صرف جميع المستحقات للخريجين بما يشمل "مستحقات التجديد للدفعة الأولى في قطاع التعليم، ومستحقات الدفعة الأولى حالات الشئون الاجتماعية، ومستحقات الدفعة الثانية شهر مارس وأبريل ومايو من البرنامج".

وتابعت حسنين: "اليوم ننفُض الغبار الذي اعترانا، ونطلب حقنا الشرعي والأخلاقي بحراك سلمي مثقف وواعي، فالوطن ينهض بالشباب أعزاء كرماء، فما عسى من يجعل الشباب أذلاء ضعفاء".

وتساءلت: "كم من مشاعر غاضبة وساخطة تعتري حالُنا، فهل ضاع حقنا؟ أم لم نعد نستطيع إرجاعه؟ أم هل نسيتم؟! أن في هذه الحياة قوانين أوجدها الله أهمها العدل والحق، فأين ذلك".

وطالبت حكومة التوافق وبالأخص الوزير مأمون أبو شهلا، بالعمل على حل المشكلة في أسرع وقتٍ ممكن، وذلكَ عبر تصريحٍ صحفي أمام وسائل الإعلام "حتى لا ننجر حول وعودات خارجية مقنّعة وكاذبة".

الجدير ذكره أن برنامج تمكين الشباب أتاح 2000 فرصة عمل لخريج جامعات والعمال، واستمر لنحو ثلاثة شهور بدءاً من شهر مارس الماضي.