أعلن محافظ سلفيت اللواء إبراهيم البلوي، عن انطلاق مرحلة الحزم لتعداد السكان في محافظة سلفيت، حيث تم وضع علامة الحزم الأولى أمام مبنى بلدية سلفيت، بحضور مدير التعداد بالمحافظة محمود عبد الرحمن، ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية، وعدد من رؤساء الهيئات المحلية وحشد من الموطنين.
وأكد البلوي، في تصريح صحفي اليوم الأحد، على أهمية التعداد السكاني، وخاصة في محافظة سلفيت التي تعاني من الاحتلال والاستيطان، موضحاً أن الشعب الفلسطيني بحاجة ماسة دائماً الى التحديث في المعلومات.
وشكر، جهاز الإحصاء وطواقمه على هذه المهمة الوطنية، مؤكداً تعاون محافظة سلفيت ومؤسساتها لإنجاح هذا التعداد، وداعياً المواطنين والمؤسسات الى ضرورة التعاون مع طواقم التعداد وتقديم المساعدة اللازمة.
وبدوره، قال مدير التعداد في محافظة سلفيت محمود عبد الرحمن، إن مرحلة التعداد تأتي تحت شعار "معا وسويا لنبني الوطن"، وتبدأ بمرحلة الحزم والتي ستستمر لغاية 7/8/2017 حيث سيتم خلالها وضع الأرقام والاشارات الإسترشادية على جدران المباني والمساكن والمنشآت، وتعتبر هذه العملية بمثابة المرحلة الأولى من مراحل تنفيذ التعداد العام.
وأضاف عبد الرحمن، أن هذا التعداد هو الثالث الذي ينفذ بقرار فلسطيني مستقل، وللمرة الأولى باستخدام التقنيات الحديثة في جمع البيانات، بواسطة الأجهزة اللوحية "التابلت" ونظم المعلومات الجغرافية.