عقدت رابطة علماء فلسطين، اليوم الأحد، مؤتمراً صحفياً أمام مقر وزارة الأوقاف بمدينة غزة، احتجاجاً على إغلاق الأقصى ومنع الصلاة فيه، وذلك بمشاركة كوكبة من علماء فلسطين، ووزارة الأوقاف، والقضاء الشرعي، وأساتذة الجامعات في كليتي أصول الدين والشريعة والقانون بالجامعة الإسلامية، بالإضافة إلى عدد من المخاتير والوجهاء.
وألقى كلمة علماء فلسطين د. مروان أبو راس رئيس رابطة علماء فلسطين ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع فلسطين، وألقى كلمة وزارة الأوقاف والشؤون الدينية د. يوسف فرحات مدير عام الوعظ والإرشاد بالوزارة، وألقى كلمة جمعية ابن باز الخيرية أ. عمر الهمص، وألقى كلمة جمعية اقرأ الإسلامية أ. عمر فورة.
بدوره، هنأ د. مروان أبو راس في كلمة له أثناء المؤتمر الأمة العربية والإسلامية بالعملية البطولية التي قام بها الشبان الثلاثة في القدس المحتلة صباح يوم الجمعة الماضي.
وقال: " خسئت تلك الأصوات الناعقة مهما كان موقعها التي تخذل الأمة عن المقاومة، فإن فلسطين للفلسطينيين وللعرب والمسلمين، وإن هذا العدو الصهيوني سيزول بإذن الله تعالى ".
وأكد أبو راس، على أن المسجد الأقصى خير من كل مكان تكون فيه الأمة العربية والإسلامية، وأن تحرير المسجد الأقصى أولى من الحروب المفتعلة التي تحدث في بعض الدول العربية، متسائلاً "أين الجيوش العربية والأموال والسلاح العربي مما يحدث في المسجد الأقصى؟".
كما شدد المتحدثون الآخرون على أن الأقصى الشريف خط أحمر لا يمكن تجاوزه، قائلين في كلمات منفصلة لهم إن علماء فلسطين يستهجنون الصمت العربي والإسلامي على ما يحصل من تطورات خطيرة في الآونة الأخيرة في الأقصى والتي كان آخرها إغلاق المسجد الأقصى بالكامل ومنع الصلاة فيه.