يحتشد عشرات الشبان، الخريجين والذين لم يحظوا بأي فرصة عمل، يومياً أمام مكتب نواب المجلس التشريعي على مدخل مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ويحمل الشبان لافتات تطالب الحكومة بالعمل على إيجاد فرصة عمل لهم، بعدما تقطعت بهم السبل ولم يحظوا بأي فرصة عمل بالمطلق منذ تخرجهم وإنهائهم دراستهم الجامعية.
وبحسب احصائيات رسمية، فإن ما يزيد عن 150 ألف خريج جامعي عاطل عن العمل، أما عن نسبة البطالة في غزة فقد وصلت إلى قرابة 41.5%، وتترك هذه الزيادة الملحوظة تترك آثارا سلبياً على الطلبة أنفسهم، وعلى المجتمع الفلسطيني من جهة أخرى.
ويبرز أفواج الخريجين الجامعيين الذين ينضمون إلى طابور البطالة كل عام صورة سلبية عن حياتهم المهنية عقب تخرجهم الجامعي حيث يبتسم الحظ لمن استطاع العثور على وظيفة في إحدى المؤسسات الأهلية أو الخاصة بغزة.