اختطفت الأجهزة الأمنية برام الله، عصر اليوم الأحد، عضو الأمانة العامة للأطباء الفلسطينيين الدكتور عماد الدين المصري، من داخل مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، وسحله بطريقة مهينة وهو معصب الأعين أمام زملاءه بالمجمع وجموع غفيرة من المواطنين.
وقال مصدر خاص لوكالة "خبر"، إن عناصر من الشرطة برام الله اختطفت "المصري" من داخل مجمع الشفاء الطبي وهو معصب الأعين، ومن ثم أعادته إلى قسم الطواري بالمجمع وهو في حالة صحية سيئة.
وأضاف: "أنه جرى تحويل الطبيب المصري إلى أحد مشافي الداخل المحتل، عقب الاشتباه بتعرضه لجلطة دماغية حادة، أدت إلى ثقل في لسانه وبداية ضعف في الطرفين السفلي والعلوي من جسده".
وبيّن أن الجيش الإسرائيلي أوقف الطبيب على أحد الحواجز ومنع الإسعاف من إدخاله لتلقي العلاج اللازم بحجة عدم حيازته للهوية الشخصية، التي تم إحتجازها من قبل عناصر الشرطة عقب اختطافه.
وأشار إلى أن عائلة المصري بصدد إصدار بيان يوضح حيثيات الجريمة النكراء التي أقدمت على تنفيذها الأجهزة الأمنية بقناع القانون، ليس لشيئ سوى أنه صاحب مواقف جرئية لا تقبل بالحصار المفروض على أبناء شعبه في غزة.
الجدير ذكره أن الطبيب عماد الدين المصري، هو عضواً في الأمانة العامة للأطباء الفلسطينيين، ومن المحسوبين على حركة فتح، حيث تم اختطافه واعتقاله مرات عديدة بسبب مواقفه الرافضة لما يحدث بغزة من خصومات وقطع لرواتب الموظفين بغزة.