بحث رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الإثنين، مع نظيره رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي، آخر التطورات في مدينة القدس، خاصة التصعيد الإسرائيلي الخطير بحق المسجد الأقصى، والمساعي المبذولة من قبل القيادتين الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والملك عبد الله الثاني، في الدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية بحقها.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، أكد عبره الحمد الله على الرفض المطلق للذرائع الأمنية الإسرائيلية في تبرير خطواتها التصعيدية في المسجد الأقصى، محذرا من المخططات الإسرائيلية في تغيير "الوضع القائم" في القدس، والمساس بمكانة المسجد الأقصى الدينية والتاريخية، وفرض مزيد من القيود على حرية العبادة فيه.
كما أكد على أن التصعيد العسكري الإسرائيلي خاصة في القدس، سيؤدي إلى تدهور الأوضاع الأمنية وتصاعد ردود الفعل، داعيا إسرائيل إلى وقف انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني. مشددا على ان انهاء الاحتلال وحده من يجلب السلام للمنطقة بأكملها.
وأشاد الحمد الله بدور الملك عبد الله الثاني، والقيادة الأردنية، في حماية المسجد الأقصى والمقدسات في القدس، والدفاع عنها في كافة المحافل الدولية.