طالبت أكثر من 200 منظمة في أمريكا اللاتينية شركة "سيميكس" المكسيكية بإنهاء تورطها في الجرائم الإسرائيلية، وذلك ضمن الاستجابة لحملة جديدة لحركة مقاطعة "اسرائيل" العالمية (BDS).
وأرسلت أكثر من 200 منظمة وائتلاف وحركة اجتماعية وشخصية عامة في أمريكا اللاتينية رسالة إلى مجلس إدارة شركة الإسمنت المكسيكية سيميكس (Cemex) في التاسع من الشهر الجاري، تحت عنوان " أوقفوا بناء الاحتلال والاستعمار في فلسطين"، تطالب فيها الشركة بإنهاء تورطها في الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان ونشاطاتها غير الشرعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكرت أنّ تورط سيميكس (Cemex)، وهي ثاني أكبر شركة مصنعة لمواد البناء في العالم، في السياسات الاستعمارية الإسرائيلية، خطير ومتعدد الأوجه.
وتملك الشركة مصانع، من خلال شركة "ريدي ميكس" (Ready-Mix) الإسرائيلية التابعة لها، تعمل في المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية.
كما تزود سيميكس النظام الاستعماري الإسرائيلي بالإسمنت والخرسانة ومواد البناء اللازمة لبناء جدار الضمّ والفصل العنصري والحواجز العسكرية والمستوطنات غير الشرعية في الضفة الغربية، بما فيها القدس.