أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات علام موسى، على أهمية الاطلاع على أفضل الممارسات التي تم اعتمادها خلال الملتقى العالمي السابع عشر لمنظمي قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والعمل على تنفيذ المبادئ التوجيهية التي أقرها المؤتمر، اضافة الى تنفيذ المشاريع التي تم التفاهم حولها مع رئيس مكتب تنمية الاتصالات والمكتب الإقليمي العربي التابع للاتحاد.
واستعرض موسى، الفرص التي يتيحها المكتب الإقليمي العربي التابع للاتحاد، وذلك بهدف الاستجابة للاحتياجات الفلسطينية لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بما يضمن تحقيق فلسطين للأهداف العلمية للتنمية المستدامة حتى العام 2030، اضافة الى التعامل مع اولويات فلسطين بشأن المشاريع المطروحة للتمويل من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات.
جاء ذلك خلال مشاركة الوفد الفلسطيني في فعاليات الملتقى العالمي السابع عشر لمنظمي قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذي عقد في الباهاما خلال الفترة من 11-15/07/2017، حيث تم عقد لقاءات ثنائية مع الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات السيد هولن زهاو، ومدير قطاع تنميه الاتصالات في الاتحاد الدولي للاتصالات السيد براهيما سانو.
واعتبر موسى، أن الاحتياجات الفلسطينية على رأس سلم اولوياته، مثمنا دور رئيس المكتب الاقليمي العربي للإيعاز بالإسراع في ايجاد التمويل اللازم للمشاريع الثمانية المقدمة من فلسطين في مجالات مختلفة، وقال: إن هذه المشاريع تتعلق بخبراء في مجال المصادقات الإلكترونية وتأسيس وبناء هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، اضافة الى التعليم الذكي وتحليل وتقييم قطاع الاتصالات، ودراسة حول انشاء محطة فضائية أرضية، بالإضافة لإيفاد خبراء لمساعدة الوزارة في تنفيذ عدد من المشاريع التي أدرجتها على خطتها لهذا العام...
وأكد، على أن المؤتمر يعقد بشكل سنوي حيث تحرص فلسطين على المشاركة به لما يشكله من رافعه لتطوير اساليب واجراءات تنظيم قطاع الاتصالات ليستجيب للتطور الهائل والسريع حتى لا تصبح الأطر التنظيمية معيقا للنمو والتطور وخاصه في قطاع عابر للحدود، مشيرا الى أهمية تطبيق قرار 18 المتعلق بتقديم المساعدات التقنية لفلسطين، مثل بناء القدرات وايفاد الخبراء والمختصين لمساعدة الوزارة فنيا وتقنيا بتمويل من الاتحاد الدولي للاتصالات.
وفي لقاء وفد الوزارة مع الأمين العام للاتحاد ومدير قطاع تنمية الاتصالات، أكد موسى على ضرورة الضغط على الجانب الإسرائيلي لتذليل المعيقات التي تضعها اسرائيل امام تطور قطاع الاتصالات والتأخير المتعمد في إدخال الأجهزة والمعدات الخاصة بالجيل الثالث، وناقش مشروع القرار الذي سيتم تقديمه الى مؤتمر تنمية الاتصالات العالمي الذي سيعقد في بيونس ايرس / الارجنتين في شهر اكتوبر القادم، والذي سيتطرق الى الحصار المفروض على قطاع الاتصالات بالإضافة الى تعزيز المساعدات التقنية لفلسطين.
وشدد على أهمية تطوير أواصر التعاون مع مكاتب الاتحاد الثلاث ( التنمية، الراديو، والمواصفات) من اجل تسهيل تطبيق قرارات الاتحاد التي صدرت لدعم فلسطين في سعيها لتطوير وتحديث قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إضافة الى الاتفاق على ضرورة استمرار التشاور والتنسيق مع كل الاطراف بالمنطقة لضمان اطلاق خدمات الجيل الثالث قبل نهاية العام كما هو مخطط، اضافة الى تقديم الدعم الفني والتقني لفلسطين والقرار 99 والذي يطالب القوة القائمة بالاحتلال السماح بإنشاء وبناء بوابة اتصالات دولية لفلسطين، وناقش امكانية أن تشغل فلسطين مناصب هامة مثل رئيس او نائب رئيس لبعض الحلقات الدراسية.