يتوجه صباح يوم السبت المقبل نحو (80569) طالب وطالبة في كافة محافظات الوطن لتقديم امتحان الثانوية العامة (التوجيهي) للعام 2015 في مختلف الفروع، بدءاً بمبحث التربية الإسلامية، وينتهي يوم الأربعاء الموافق 17/6/2015.
وفي هذا السياق، أكدت وزيرة التربية والتعليم العالي خولة الشخشير في بيان صحفي، أن الوزارة أنهت استعداداتها لعقد هذا الامتحان، موضحةً أن هذه الاستعدادات تأتي في سبيل توفير بيئة تربوية صحية وسليمة للطلبة المتقدمين، ومن أجل المحافظة على مصداقية شهادة الثانوية العامة على المستويين الوطني والدولي.
وأعلنت الشخشير في البيان، أن عدد الطلبة الذين سجلوا من أجل التقدم لامتحان الثانوية العامة لهذا العام، بلغ (80569) متقدماً ومتقدمة، منهم (45872) متقدماً ومتقدمة في الضفة الغربية(34697) متقدماً ومتقدمة في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الإناث المتقدمات في كافة الفروع (42919) متقدمة بنسبة (53.27)% من مجمل عدد المتقدمين.
وأشارت إلى أن عدد المتقدمين لفروع العلوم الإنسانية في الضفة بلغ (30803) متقدماً ومتقدمة، وفي غزة (24537) وعدد المتقدمين للفرع العلمي في الضفة بلغ (10138) متقدماً ومتقدمة، وفي غزة (6493) متقدماً ومتقدمة، وعدد المتقدمين للفرع التجاري في الضفة بلغ (3409) متقدماً ومتقدمة، وعدد المتقدمين للفرع الشرعي في الضفة بلغ (81) متقدماً ومتقدمة، وفي غزة (3299) متقدماً ومتقدمة بينما بلغ عدد المتقدمين للفروع المهنية في الضفة (1441) متقدماً ومتقدمة وفي غزة (367) متقدماً ومتقدمة.
وأوضحت أن الوزارة قامت باختيار طواقم المراقبين والمصححين حيث تم تجهيز (626) قاعة امتحان منها (450) قاعة في الضفة و(176) قاعة في قطاع غزة، إذ يقارب عدد المصححين (7781) مصححاً ومصححة منهم (2281) في غزة، وبلغ عدد العاملين في القاعات من رؤساء قاعات ومساعديهم ومراقبين وأذنة والذين تم اختيارهم لمتابعة تقديم الامتحانات داخل القاعات (13089).
ولفتت الشخشير إلى أن الوزارة لم تغفل الاهتمام بطلبة الثانوية العامة من ذوي الاحتياجات الخاصة، مبينةً حاجة ما يزيد عن (219) منهم إلى رعاية خاصة لتقديم الامتحان كتوفير الكتبة ومترجمي لغة الإشارة.
كما بينت الشخشير، وتجسيداً لحرص الوزارة على تعميق الهوية الوطنية الفلسطينية، وتسهيلاً على أبنائنا الطلبة في الشتات، فقد قررت عقد امتحان الثانوية خارج الوطن في الفرعين العلمي والأدبي بمشاركة (22) طالباً وطالبة في قطر، و(42) طالباً وطالبة في رومانيا، و (13) في بلغاريا وهم من الطلبة الفلسطينيين والعرب الدارسين في مدارس فلسطينية تعتمد المنهاج الفلسطيني في تعليمها.
وأعربت عن تمنياتها لجميع الطلبة التوفيق والنجاح، مؤكدةً أن الوزارة تهدف من هذا الامتحان الوطني إلى قياس واختبار مستويات طلبتنا في مرحلة الثانوية العامة، لافتةً إلى استمرارها في بحث كافة الجوانب المتعلقة بآليات تطوير هذا الامتحان.
وأشادت الشخشير بالجهود التي بذلتها الأسرة التربوية وغيرها من ذوي الطلبة والمؤسسات المجتمعية خلال العام الدراسي، داعيةً كافة الأهالي لمساندة الطلبة وتوفير الأجواء الصحية والنفسية الملائمة لهم حتى يتمكنوا من تحقيق أفضل النتائج، كما دعت في الوقت ذاته، كافة المؤسسات الرسمية والأهلية والهيئات المحلية إلى العمل على توفير الأجواء المناسبة لإنجاح هذا الامتحان الوطني.
وفي هذا السياق، أشارت الشخشير إلى أنه تم التنسيق مع ممثلي مؤسسات المجتمع المحلي والأجهزة الأمنية وخاصة جهاز الشرطة والمحافظين ووزارة الصحة؛ لتوفير الراحة والهدوء والأمان للطلبة، والعمل على إنجاح سير تقديم هذا الامتحان في كافة محافظات الوطن.