عين جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قائد المنطقة الشمالية يوئيل ستريك العميد رافي ميلو لقائد فرقة عصبة الجليل خلال مراسم عسكرية في قاعدة بيرنيت.
وسيحل "ميلو" في المنصب بدلا من أمير برعام الذي تولي منصب قائد عصبة الجليل خلال العامين الماضيين.
وانضم الضابط رافي ميلو للخدمة العسكرية في أغسطس 1990 وتطوع في بداية الامر ليخدم في وحدة الكوماندو البحرية الخاصة "شيطت 13" وبعدها قاد وحدة خلال حرب لبنان الثانية وتمت ترقيته بعد ذلك ليتولى قيادة الوحدة الخاصة "شيطت 13"؛ ومن ثم انتقل كضابط في لواء غولاني.
وفي عام 2003 تم تعينه قائداً لمواجهة الانتفاضة الثانية وهو من قاد عملية اغتيال القائد في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي "إياد صوالحة"، من سكان بلدة كفر راعي قضاء مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة عام 2002.
في عام 2003 تم ترقيته لرتبة رائد وقائدا لكتيبة 13 وبقي في منصبة حتى نوفمبر 2005 وذلك بعد أن قامت فرقته بقتل 3 من أفراد الشرطة المصرية بالخطأ وسجلت في ملفه ملاحظة "لفت نظر" .
كما قاد الضابط "ميلو" محاولة خطف في بلدة عجبر وخلالها قتل أحد عناصر حزب الله ومنح شهادة تقدير من قبل قائد المنطقة الشمالية الاسبق "أودي آدم".
لاحقا عين قائد كتيبة في شيطت 13 البحرية وهو قاد بين الاعوام 2005 حتى 2007 الكتيبة وشارك في حرب لبنان الثانية.