أوضح أمين سر فصائل تحالف القوى الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد، أن وفدا مركزيا من حركة فتح برئاسة عباس زكي عضو اللجنة المركزية للحركة سيزور دمشق غدا.
وقال عبد المجيد في تصريح خاص صحفي، ظهر الأربعاء، إن الوفد سيلتقي عددا من المسؤولين السوريين لبحث تطورات الوضع في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية وسبل حل أزمة المخيم على الصعد كافة.
ميدانيا شهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق اشتباكات متقطعة بين مقاتلي الفصائل الفلسطينية و"داعش" الذي يحاول استعادة سيطرته على مواقع خسرها في المعارك الأخيرة.
وقال عبد المجيد إن "اشتباكات متقطعة اندلعت بين الفصائل الفلسطينية من جهة ومقاتلي تنظيم (داعش) وجبهة النصرة من جهة ثانية، الذين يحاولون استعادة السيطرة على مواقع في وسط المخيم".
ووفق عبد المجيد، يسيطر التنظيم اليوم على 40% من مساحة المخيم فيما تسيطر الفصائل الفلسطينية على 40 % أيضًا. وتشكل المساحة المتبقية خطوط المواجهات بين الطرفين، وقصف الطيران الحربي التابع لقوات النظام وفق المسؤول الفلسطيني حي الحجر الأسود المجاور الذي يعد معقلًا للجهاديين جنوب العاصمة، فيما قال مصدر أمني سوري إنه "لا معلومات دقيقة" حول الاشتباكات، مضيفًا أن "المعارك تتوقف ثم تُستأنف"، في إشارة إلى الاشتباكات المتقطعة التي يشهدها المخيم في الأسابيع الأخيرة.
وجددت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) دعوتها إلى "وقف كل الأعمال العدائية التي تهدد أمن وحياة الفلسطينيين والسوريين المدنيين.
في السياق جدد عبد المجيد مطالبته السلطة الفلسطينية بالإسراع في إرسال المساعدات المالية التي تم جمعها للمحاصرين في مخيم اليرموك مشيرا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية داخل المخيم.