حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من التصعيد الخطير الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى، مؤكدة أن مهاجمة جنود الاحتلال للمعتصمين أمام بوابات المسجد الأقصى بقنابل الصوت والرصاص المعدني مساء أمس الثلاثاء، هو تصعيد خطير سيدفع بمزيد من الانفجار، ولن يجلب للاحتلال سوى المزيد من المقاومة والتصدي لمخططاته.
وحذرت الجبهة في بيان لها، اليوم الأربعاء، من أن الأوضاع الخطيرة التي تعيشها مدينة القدس جراء الهجوم الاحتلالي الواسع عليها وعلى أهالي المدينة تنحو نحو انفجار شامل لن يستطيع الاحتلال السيطرة عليه.
واستنكرت الجبهة بشدة، قيام وفد قيادي فلسطيني من الداخل، بالتعزية في قتلى عملية الأقصى من الشرطة الإسرائيلية، معتبرة ذلك تجاوزًا خطيرًا للأعراف والقيم الوطنية ويتساوق مع مواقف الاحتلال.
ودعت الفلسطينيين في الداخل إلى "اتخاذ موقف حازم من هذه الخطيئة".
يذكر، أن العشرات أصيبوا مساء أمس، بينهم إصابة خطيرة، إضافة للشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى، وعدد من الصحافيين، بعد أن قمعت شرطة الاحتلال المعتصمين أمام بابي الأسباط وحطة في بلدة القدس القديمة، بقنابل الصوت والغاز، والرصاص المطاطيّ.