تمديد عمل معبر رفح وحقيقة ما جرى مع المسنة "يسرى الخطيب"

معبر رفح
حجم الخط

مددت السلطات المصرية عمل معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية ليوم واحد يسمح خلاله بمرور مزيد من العالقين على الجانب المصري.

وأعلن رئيس هيئة المعابر في قطاع غزة ماهر أبو صبحة مساء الأربعاء عن تمديد فتح معبر رفح البري بين القطاع ومصر يوم الخميس للعائدين لغزة.

وأكد أبو صبحة في تصريج وصل معا استمرار فتح بوابة معبر رفح البري ليوم الخميس باتجاه واحد فقط لعودة العالقين من الجانب المصري.

وتمكن اليوم نحو 800 فلسطيني من العبور نحو غزة في اليوم الثاني من فتح المعبر بينهم عشرات المرضى الذين كانوا يتلقون العلاج في مصر.
وفي نفس السياق كانت قد نفت مصادر مصرية ما رددته بعض وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي عن وفاة سيدة فلسطينية اثناء انتظارها على معبر رفح في الجانب المصري .
وقال المصدر ان الجيش المصري اعلن الاستنفار فور اصابة الحاجة "يسرى" بالاعياء في الجانب المصري من معبر رفح وتوجّهت بالمُسنة النجار الى مستشفى العريش بمرافقة جنود من الجيش المصري للاطمئنان من وصولها آمنة , وبعد معالجتها تم اعادتها الى معبر رفح لتدخل الى الجانب الفلسطيني .
وبعد عودتها الى معبر رفح قال ماهر ابو صبحة انه تم نقل الحاجة يسرا الى المستشفى الاوروبي , بيد انّ احد اقاربها اكد انه تم الاعلان عن وفاتها هناك

وقال ابو صبحة في توضيح نشره على الفيسبوك :" بخصوص المسنة يسرى الخطيب من مواليد 1938 كانت متواجدة في الصالة المصرية قد أصيبت بحالة إعياء تم نقلها من الصالة المصرية الى مسشفى العريش بمرافقة سيارات الجيش المصري حيث تلقت العلاج وتم اعادتها مرة ثانية، حيث تم تحويلها مباشرة للمستشفى الاوروبي بعد تلقيها العلاج في مستشفى العريش."
واضاف ابو صبحة :"وإننا إذ نشكر الجانب المصري على هذا الدور الانساني المتمثل بالروح الأخوي، متمنيين من الاخوة المصريين بتكريس هذا الدور الانساني والأخوي بفتح المعبر في كلا الاتجاهين أمام المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة."