أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، استخدام السلطات الإسرائيلية العنف والإجراءات التعسفية بحق الفلسطينيين من أبناء مدينة القدس المحتلة، خاصة في محيط المسجد الأقصى الشريف.
وطالب أبو الغيط السلطات الإسرائيلية بالوقف الفوري لكافة هذه الممارسات والإجراءات، والاحترام الكامل لحرمة المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين.
كما حذر الأمين العام في بيان له اليوم الأربعاء، من خطورة الخطوات التصعيدية الإسرائيلية التي بدأت منذ يوم الجمعة الماضي، والتي شملت وضع عراقيل مختلفة أمام ممارسة المسلمين لشعائرهم الدينية على غرار إغلاق الحرم المقدسي أمام الصلاة، وعدم السماح بإقامة صلاة الجمعة فيه، وتحديد عدد معين للمصلين، ووضع بوابات الكترونية على مداخله.
ونوه إلى أن هذه الإجراءات تمثل انتهاكا صريحا للقانون الدولي لحقوق الإنسان، والذي يعد الحق في حرية ممارسة الشعائر الدينية أحد حقوقه الرئيسية، كما أنها لن تؤدي سوى إلى مزيد من التوتر وتأجيج الأوضاع في مدينة القدس، واستثارة لمشاعر المسلمين بشكل عام، وستلقى بتداعياتها السلبية على أي فرص لتحقيق تسوية سياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال الفترة الحالية.