أطلق اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في فلسطين، اليوم الخميس، موجة إذاعية مشتركة بعنوان "اغضب للقدس والأقصى"، للحديث حول ما يجري في المسجد الأقصى من انتهاكات واعتداءات "إسرائيلية" والتي كان آخرها وضع بوابات الكترونية على مداخله.
وأوضح منسق اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية صالح المصري، أن الهدف من الموجة تسليط الأضواء على ما يجري من عدوان على المسجد الأقصى، وتوعية الجماهير الفلسطينية بما يجري في القدس المحتلة من انتهاكات وجرائم إسرائيلية كان آخرها وضع البوابات الإلكترونية وحرمان المقدسيين من الصلاة داخل المسجد.
وشدد المصري، على ضرورة تظافر كل الجهود الإعلامية من أجل نقل مظلومية الفلسطينيين للعالم أجمع، خاصة فيما يتعلق بالجرائم التي تقترفها قوات الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية في القدس المحتلة.
وعن دور الإعلام بشقيه المحلي والعربي، أكد المصري، على أن الإعلام الفلسطيني ومنذ اللحظة الأولى تابع ونقل كافة المجريات والأحداث لتصاعد العدوان "الإسرائيلي" على المسجد الأقصى.
كما ودعا، الإعلام العربي بضرورة توجيه البوصلة نحو مدينة القدس والمسجد الأقصى في ظل المخاطر المحدقة التي يتعرض لها، مطالباً الاعلام العربي بضرورة إفراد مساحات واسعة للحديث عن ما يجري في فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك.