قدّمت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)، شكوى عاجلة لمقرر الأمم المتحدة الخاص بحرية الدين أو المعتقد، تدعو فيها إلى ضرورة اتخاذ كافة الخطوات من أجل ضمان حرية ممارسة الشعائر الدينية للمسلمين في القدس المحتلة.
وقالت المؤسسة - ومقرّها في بيروت - في بيان صحفي، اليوم الخميس، إن رسالتها العاجلة للمقرر الخاص جاءت وفقًا للحق الأساسي المكرّس في القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يتضمن التمتع بحرية الدين والمعتقد وعدم التعرض لدور العبادة.
وأشارت، إلى أن المسجد الأقصى يتعرض لاقتحامات المستوطنين بشكل دائم، حيث بلغ عدد من اقتحم المسجد خلال حزيران الماضي نحو 1324 مستوطنًا، وخلال أسبوع واحد اقتحم المسجد أكثر من 214 مستوطنًا يهودي من جهة "باب المغاربة"، بحماية من سلطات الاحتلال.
كما واعتبرت أن إغلاق الأقصى في وجه المسلمين يٌعد انتهاكً صارخًا لحرية ممارسة العبادة في الأماكن المقدسة، لافتة إلى قرار لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو (الدورة 41) الذي تبنى قرار "بلدة القدس القديمة وأسوارها" التي تنص على أن تعريف الوضع التاريخي القائم في القدس هو ما كان عليه تراث المدينة المقدسة قبل احتلال القدس عام 1967.