دعا رئيس الوزراء رامي الحمد الله، الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ خطوات فورية وعاجلة للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها بحق الفلسطينيين ومقدساتهم، محذراً من تدهور الأوضاع الأمنية جراء التصعيد الإسرائيلي في القدس، خاصة الإجراءات الهادفة إلى تغيير الوضع القائم بالمسجد الأقصى، والانتهاكات المستمرة بحق المقدسيين.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء، اليوم الخميس، في مكتبه برام الله، سفراء وممثلي دول الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين، لبحث آخر تطورات الأوضاع في القدس، خاصة انتهاكات إسرائيل بحق المسجد الاقصى، والتصعيد الإسرائيلي لعملية الاستيطان، لا سيما التي تستهدف عزل القدس عن محيطها.
وأطلع الحمد الله الحضور على صورة تواصل القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والحكومة بشكل مكثّف مع العديد من الدول العربية والإسلامية والمنظمات الدولية للوقوف على تداعيات الخطوات الإسرائيلية الخطيرة في القدس، وإلزامها بالتراجع عنها.
وفي نهاية اللقاء استعرض رئيس الوزراء الحمد الله جهود الحكومة في إصدار العديد من القوانين والتشريعات لتسهيل وتشجيع الاستثمار في فلسطين، خاصة إقامة المناطق الصناعية.
ودعا الدول المانحة إلى تكثيف دعمها وتنفيذها للمشاريع الحيوية والاستثمار في المناطق المسماة "ج"، والتي تشكل 64% من مساحة الضفة الغربية، شاكراً دول الاتحاد الأوروبي على دعمها المالي والسياسي المستمر.