من المقرر أن ينطلق يوم الإثنين المقبل في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، أعمال الدورة الـ98 لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، وذلك بمشاركة ممثلين من فلسطين، ومصر، والأردن، ولبنان إلى جانب المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومنظمة التعاون الإسلامي والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة.
وقال بيان للجامعة العربية اليوم الخميس، بأن المؤتمر سيناقش على مدى أربعة أيام آخر تطورات أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة وما تقدمه تلك الدول من خدمات للاجئين الفلسطينيين والأوضاع الخطيرة التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا إلى جانب البحث عن جميع سبل دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا" .
ونوه البيان إلى أن المؤتمر سيناقش جهود الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وأمينها العام أحمد أبو الغيط في دعم ومساندة وكالة "الأونروا" للقيام بمهام ولايتها، وذلك في ظل استمرار واستفحال أزمتها المالية وانعكاس ذلك على الخدمات التي تقدمها الوكالة كما ونوعا لمجتمع اللاجئين وتداعيات تلك الأزمة المالية المتعددة المستويات والاتجاهات وما يتم التداول بشأنه حول اعتماد مصادر تمويل مستدامة للأونروا.
وأوضح بيان الجامعة العربية أن المؤتمر سيناقش أيضا تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة التي دعا خلالها لإنهاء عمل وكالة "الأونروا" ومحاولة دمجها بالمفوضية السامية لشئون اللاجئين وسبل التصدي للاستهداف الإسرائيلي للوكالة.
وأشار إلى أن المؤتمر سيناقش التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة والمتصاعدة لحقوق الشعب الفلسطيني وخاصة قضية القدس وما تتعرض من هجمة إسرائيلية تهويدية شرسة، والتطورات الخطيرة بإقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين وإخلائه ومصادرة مفاتيحه والعبث بمحتوياته ومنع إقامة الصلوات ورفع الأذان فيه وتركيب بوابات إلكترونية على أبوابه، وذلك في إطار المخططات المعدة سلفا لتهويد مدينة القدس المحتلة ومحاولات فرض التقسيم في الحرم القدسي الشريف ومضاعفة الحفريات والاقتحامات له وفرض الضرائب الباهظة على أهلها المقدسيين وسحب الهويات وهدم المنازل في محاولة تهجير قسري لهم عن المدينة واستهداف القيادات الفلسطينية المقدسية ومصادرة أملاك المقدسيين وإسكان المستوطنين فيها عنوة بادعاء كاذب بملكيتها.