أعلنت القناة العبرية العاشرة، مساء اليوم الجمعة، أن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، يدرس بدائل للبوابات الاليكترونية على أبواب المسجد الأقصى المبارك.
ونشرت القناة على صفحتها على "تويتر"، مساء اليوم، أن اردان يدرس التوجه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لطرح بدائل للبوابات الإلكترونية التي جرى نشرها على بوابات الأقصى.
وقالت القناة، إن البدال المطروحة ستكون على شكل كاشفات آلية أخرى، في حين لا زال جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) يعارض نشر البوابات الإلكترونية على بوابات الأقصى، مشيرًا الى أنها بدون جدوى وأن ضررها أكبر من نفعها.
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) قرر عقب مشاورات عاجلة بمشاركة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بقيادة نتنياهو الإبقاء على "البوابات الإلكترونية" على مداخل المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الكابنيت يريد تحميل المسؤولية للشرطة الإسرائيلية في حال أدى قرار المستوى السياسي بالإبقاء على البوابات الالكترونية إلى تصعيد مع الفلسطينيين.
واعتبر المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت" أليكس فيشمان أن "إسرائيل" وقعت في الفخ بعد العملية التي نفذت عند بوابة المسجد الأقصى، وأنها اعتلت الشجرة بتهور، وباتت بحاجة لقائد شجاع لينزلها بأخف الأضرار، والخطوة الأولى هي إزالة البوابات الإلكترونية بأسرع ما يمكن.
وقال فيشمان إن "البوابات الإلكترونية والكواشف المعدنية لم يعد بيننا وبين الأوقاف الإسلامي أو الفلسطينيين أو النواب العرب، كل العالم العربي والسني تجند ضدنا وليس فقط على مستوى القيادات".
وادعى فيشمان أن مستوى التحريض على "إسرائيل" في منصات التواصل الاجتماعي حطم أرقامًا قياسية "وليس فقط في المواقع التابعة لحركة حماس"، وأن الدعوات ضد "إسرائيل" باتت تنطلق من عمان والبحرين وقطر مرورًا بالسعودية والأردن ومصر.