أصيب مساء اليوم الجمعة، الشاب عمر العبد جليل، بعد أن نفذ عملية طعن داخل مستوطنة "حلاميش" قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
ونفذ الشاب "العبد جليل" عملية بطولية داخل مستوطنة "حلاميش" أدت إلى مقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين، عقب اقتحامه المستوطنة متسلحاً بسكين ليطعن ثلاثة مستوطنين لقوا حتفهم على الفور.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن منفذ العملية أصيب بجراح متوسطة إلى خطيرة، وجرى نقله إلى مستشفى "بيلنسيون" في "بتاح تكفا" بالداخل المحتل.
وفيما يلي وصية الشاب "عمر العبد جليل" حرفياً:
وصيتي لكم
(بسم الله الرحمن الرحيم)
وصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسيل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فلتقرؤ وصيتي بل اخر كلام لي لكم انا شاب لم يتجاوز عمري العشرين لي احلاما وطموحات كثيراا كنت اعلم انه بعون الله ستتحق احلامي كنت اعشق الحياة لرسم البسمة على وجه الناس لكن اي حياتن هذه التي يقتل فيهاا نساءنا وشبابنا ظلمن ويدنس اقصانا مسرا حبيبنا ونحن نائمون اليس من العار علينا الجلوس انتم يامن سلاحكم صدئ انتم يامن تخرجون سلاحكم فلمناسبات الا تخجلون من انفسكم اعلنو حربن على الله اليس للله حقن عليكم هاهم اغلقو اقصنا فلم يلبي سلاحكم انا كل ما املك سكين مسنون ها هو يلبي نداء اقصانا عارنا عليكم عار يامن تشعلون الفتن بيناا سينتقم الله منكوم وستحاسبون أمام الله وستسئلون فيكفي كلنا أبناء فلسطين وأبناء الاقصى.ياابناء القردة والخنازير ان لم تفتحو ابوب الاقصى انا واثق انه سيخرج بعدي رجال يضربون بيدآ من حديد احذركم .. انا اعلم اني ذاهبن الى هناك فلن اعود هنا بل ساعود الى الجنة برحمة الله يامحلاا لموت وشهادة فدى الله ورسوله ومسرى رسوله ارجوكم سامحوني ف انفاسي باتت معدودة امي ابي اخوتي يامن ستشقون من بعدي سامحوني فئنا ذاهبن الى الجنة بيتي هناك ساشرب من نهر الكوثر من يدي الهادي لا اريد اكثر من هذا فسامحوني ساقول وصيتي ومن لم يعمل به ساقضيه امام الله اهلي امنا برقبتكم جميعا يامسلمون لفوني بريات رسول الله ولفو رئسي بعصبت القسام ولفو على صدري عصبت ابا عمار وادخلوهم معي فلقبر انا اعي ما اقول ومتشوق الى لقاء الله ارجوكم لا تعملو لي تئبين وتشغلو الأغاني فقط تذكروني وترحمو علي ارجوكم وحدو صفوفكم فكلنا واحد ودمنا واحد وعدونا واحد واقصانا واحد فلما الفرقات الحمقاء بينناا ..
أخوكم بأذن الله شهيد