اعتبرت وزارة الإعلام، استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للصحافيين في اعتداءاته أمس الجمعة، على شعبنا ومقدساتنا، محاولة للتغطية على إرهابه وقمعه لأبناء شعبنا، الذين لبوا نداء الدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات.
وشددت الوزارة في بيان لها اليوم السبت، على أن جرائم اليوم بحق حراس الحقيقة، والتي طالت مصوري وكالة (وفا) في القدس والخليل: عفيف عميرة بعيار معدني في الصدر، ومشهور الوحواح بقنبلة صوت في قدمه، ومراسلة فضائية (معاً) في بيت لحم ميرنا الأطرش بقنبلة غاز في وجهها، والصحافي في (معاَ) محمد اللحام بالاختناق بقنابل الغاز، تثبت حاجة الإعلاميين الفلسطينيين للحماية الدولية من احتلال ينتهك كل المواثيق.
ووجهت الوزارة خلال البيان، تحية للصحافيين الفلسطينيين عمومًا، والمقدسيين خصوصًا، الذين يبدعون في نقل صورة فلسطين وصوت حريتها، بالرغم من قمع الاحتلال ووحشيته وبطشه.
كما وحث البيان، الاتحاد الدولي للصحافيين، وسائر الأطر النقابية على التدخل لحماية إعلامينا من بطش إسرائيل، ومحاسبتها على جرائمها التي لا تسقط بالتقادم، داعياً مجلس الأمن الدولي لتطبيق قراره (2222) وما تضمنه من رسائل للدول والمنظمات الإقليمية والمحلية، للاستفادة من الممارسات والتجارب والدروس المتصلة بحماية الصحافيين، وأدانته لكافة أشكال الانتهاكات والاعتداءات ضدهم خلال النزاعات المسلحة.