نظم مواطنون اليوم الأحد، وقفة تضامنية أمام كنيسة المهد في مدينة بيت لحم، نصرة للمسجد الأقصى جراء ما يتعرض من اعتداءات احتلالية.
ولبى المشاركون، دعوة لجنة التنسيق الفصائلي والحراك الوطني المسيحي، رافعين الأعلام الفلسطينية ويافطات كتبت عليها شعارات منها: "معاً وسوياً للدفاع عن المسجد الاقصى وكنيسة القيامة".
وقال الناطق باسم الحراك الوطني المسيحي جلال برهم، "نقف اليوم معاً مسيحيين ومسلمين لنقول للعالم أننا واحد لا نقبل القسمة مهما تكالبت علينا المكائد، سنبقى شعب واحد لا فرق بين مسيحي ومسلم، وفلسطين أرض المقدسات والقداسة والشهداء ودمنا واحد، ونقف لنؤكد للعالم أن سياسة العنصرية والبطش والقمع لن تمر طالما فينا نفس حي ونبض في عروقنا، وأن المسجد الأقصى سيبقى عربياً إسلامياً ضاربة جذوره في الحضارة العربية الإسلامية والكنيسة عربية أيضا".
وبدوره، أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد اللحام، على أن نتنياهو يذهب إلى صراع ديني، ونحن نقول لا خلاف ديني ونحن لسنا أتباع العداء الديني، وأن وجودنا اليوم مسلمين ومسيحيين تحت راية واحد وهي فلسطين دليل على ذلك"، موضحاً أن محاولة تهويد القدس هي جزء من الحرب عليها، وما جرى من وضع بوابات الكترونية هو ليس ببعيد عن كنيسة القيامة.
وأشار الوزير ومستشار الرئيس للشؤون المسيحية زياد البندك، إلى أن الوقفة الفلسطينية دلالة واضحة على لحمة الشعب الواحد ورسالة أنه لا فرق بين المسيحي والمسلم، فالهدف واحد والقضية واحدة، وأن ما يقوم به الاحتلال مرفوض لأنه يحاول تحويل الصراع من سياسي إلى ديني .