حيا أمين عام المؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة، الحراك المقدسي والفلسطيني في الدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، والرافض لبوابات الذل والهوان ولمجمل انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس.
وأكد النتشة، في تصريح تلقت وكالة "خبر" نسخة عنه، اليوم الأحد، على أن رباط المقدسيين لليوم العاشر على التوالي عند الأزقة المؤدية للمسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة وأنحاء المدينة المقدسة، شكّل وما زال يشكل واحدة من أبرز ملاحم الصمود التي يخطها الفلسطينيون في درب تحررهم من براثن المحتل الغاشم، موجهين بذلك رسالة قوية لحكومة الاحتلال بأن إجراءاتها وممارساتها ستواجه بمزيد من الصمود والمقاومة.
وتابع: "أن ما يقترفه الاحتلال الإسرائيلي في المدينة المقدسة، من حصار وإغلاق للأقصى، ووضع بوابات إلكترونية لتفتيش المصلين، باطلة ومرفوضة ولن نقبل أن نتعامل معها"، مشدداً على أن المسجد الأقصى المبارك هو مكان مقدس للمسلمين، وأن الاحتلال الإسرائيلي يتحدى العالم أجمع في هذه السياسات، وخاصة أن قرارات أممية كثيرة أدانت ممارساته وأكدت على عروبة القدس وإسلامية المسجد الأقصى المبارك وكان آخرها تصويت اليونيسكو.
وشدد النتشة على أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بالمساس بمسجده وقدسه، مثنياً على صلابة الموقف الشعبي والرسمي الفلسطيني في مواجهة العدو الإسرائيلي.
وفي ختام تصريحه قال النتشة، إن "معركة الفلسطينيين لن تقف فقط عند أبواب المسجد الأقصى، بل ستمتد إلى أرجاء فلسطين المحتلة حتى بلوغ النصر والتحرر من الاحتلال الإسرائيلي".