التقى مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، اليوم الأحد، الوزير المفوض الروسي في دمشق إلبروس كوتراشيف، وأطلعه على آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، خاصة ما يجري من انتهاكات إسرائيلية بحق مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى.
وقال السفير عبد الهادي، لدى لقائه كوتراشيف، إن استمرار الاحتلال لأرض دولة فلسطين هو سبب كل الأزمات التي تعانيها المنطقة، ولا بديل عن إنهاء الاحتلال، وقيام دولة فلسطين المستقلة، وعاصمتها القدس.
من جانبه، أكد كوتراشيف، رفض بلاده للإجراءات الإسرائيلية في القدس، وضرورة عودة الأمور كما كانت عليه دون تغيير.
كما وجدد موقف روسيا الداعم لحل القضية الفلسطينية على أساس عادل، يضمن للشعب الفلسطيني حقه بتقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وناقش الجانبان آخر التطورات بالنسبة للأزمة السورية وما توصلت إليه مباحثات جنيف 7، وأكدا ضرورة أن تكون الأولوية لمكافحة الإرهاب وحفظ أمن واستقرار سوريا وعدم التدخل بشؤونها.