كرمت وزارة التربية والتعليم العالي من خلال مديريتها في يطا، اليوم الأحد، الطلبة المتفوقين في امتحان الثانوية العامة "إنجاز" للعام 2017 - فوج الكرامة والتحدي، برعاية ومشاركة الوزير صبري صيدم.
وقدّم الوزير صيدم التهاني، باسمه وباسم الأسرة التربوية، للطلبة وذويهم، متمنيا لهم حياة جامعية مكللة بالتفوق والنجاح، مضيفاً أن "من جد وجد ومن سار على الدرب وصل، وأن من يطا إلى القدس شعب واحد لن يلين".
وقال: "إن يطا أرض الصمود التي علمتنا التشبث بأراضينا ففي مسافرها تعلمنا التحدي والصمود والكبرياء، فهي عاصمة الرجال، اقتحمنا من خلالها متاريس الاحتلال وعلى جدرانها نشرنا وأطلقنا حملة الطالب الطفل الأسير أحمد مناصرة الذي لا يزال يقبع في سجون الاحتلال".
من جانبه، هنأ مدير تربية يطا خالد أبو شرار، في كلمته، الطلبة وذويهم بإنجازهم وتفوقهم، متحدثاً عن الإنجازات التي حققتها المديرية هذا العام على كافة الأصعدة.
بدوره، دعا نائب رئيس بلدية يطا محمد الشواهين، في كلمته، المجتمع المحلي إلى تكامل العمل حتى يبقى مضمار السباق والسعي يسير نحو إحداث تقدم واضح في مدينة يطا على كافة الصعد، مشيدا بدور الوزير صيدم في الرقي بالعملية التعليمية التعلمية وإضافة المعارف والوسائل التي أحدثت تغييرا ملموسا ونتائج مميزة في القطاع التعليمي.
كذلك، أشاد أمين سر إقليم حركة "فتح" في يطا كمال مخامرة، بدور وزارة التربية المشهود لها في دعم مديرية يطا، خاصة دعم مدارس البدو والمسافر، مناشدا الموافقة على افتتاح خمس مدارس أخرى من مدارس التحدي والصمود.
وبين أن هذا الحضور الكبير هو رد على تطاول الاحتلال على الوزير صيدم لسياسته التربوية الحضارية التي تربي الطلبة على القيم الإنسانية والوطنية السامية.
وألقت الطالبة حنين عبد الشافي صيام، الأولى على مديرية يطا بمعدل 98.9، كلمة شكرت فيها الوزير صيدم وأسرة الوزارة، معتبرةً أنه من الشرف العظيم لها أن تحظى بتكريم الوزير.
كما أعربت عن شكرها لأهلها ومعلماتها ومديرية التربية والتعليم التي ما توانت في تقديم الدعم للطلبة والمعلمين، معتبرة هذا اليوم يوم عيد حقيقي لها ولزميلاتها وزملائها ولكل من ساهم في تحقيق الإنجاز.
وفي نهاية الحفل، الذي حضره مديرو التربية والتعليم في جنوب وشمال ووسط الخليل، وممثلو مؤسسات المجتمع المحلي وحشد من الأهالي، تم توزيع الهدايا التقديرية على المتفوقين وسط فرحة الطلبة وذويهم.