شهد المسجد الاقصى المبارك، اليوم الاحد تطورات خطيرة، بدءا من نصب جسور حديدية على باب المسجد الاقصى من جهة باب الأسباط وتركيب كاميرات مراقبة حساسة عليها، ونصب مسالك في المنطقة.
في حين برز التطور الآخر، في لجوء طواقم تابعة لسلطات الاحتلال بقطع أشجار معمرة داخل المسجد الأقصى لصالح تحقيق التصوير الواضح لكاميرات مراقبة ذكية وحساسة نصبها الاحتلال اليوم على سور المدرسة العمرية وفي أماكن أخرى ومتعددة داخل المسجد ومرافقه.
وأفادت مصادر محلية بأن المواطنين المقدسيين أدوا صلاة العصر أمام بابي المسجد الاقصى من جهة باب الناظر "المجلس" داخل البلدة القديمة، والأسباط في شقيه داخل وخارج سور القدس التاريخي، وسط انتشار واسع لقوات الاحتلال.
يشار إلى أن الاحتلال يصول ويجول في المسجد الاقصى، وكذلك عصابات مستوطنيه، والمسجد خالٍ من المصلين ومن مسؤولي المسجد والأوقاف الاسلامية.