الاحتلال يعتدي على أسير مقعد في "البوسطة"

الاحتلال يعتدي على أسير مقعد في "البوسطة"
حجم الخط

قال  محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين فادي عبيدات اليوم الأحد بتعرض الأسير المقعد أيمن الكرد من القدس المحتلة إلى اعتداء وحشي أثناء نقله من مستشفى الرملة إلى المحكمة المركزية في المدينة.

والأسير الكرد مقعد وهو مصاب بشلل نصفي بسبب اصابته ب 12 رصاصة في مختلف جسده ومنها في العمود الفقري عند اعتقاله ولا يستطيع تحريك قدميه ويستخدم الكرسي المتحرك إضافة أنه يستخدم كيس للبراز.

وأفاد الأسير الكرد أنه عند خروجه من قاعة المحكمة تم دفع الكرسي المتحرك وهو يجلس عليه بقوة على يد قوات النحشون مما أدى الى وقوعه على الأرض وهو مقيد اليدين والقدمين، إضافة الى ركله وضربه على رأسه.

إلى ذلك ذكر عبيدات أنه تقرر إجراء عملية بتر إضافية للقدم اليسرى للأسير محمد خميس براش الذي يقبع في مستشفى الرملة الإسرائيلي.

وقال عبيدات إن طبيب العظام في المستشفى أبلغ الأسير أنه يجب أن يتم بتر إضافي من الرجل المبتورة وليس فقط إجراء عملية تنظيفات وإزالة الشظايا من منطقة الرجل المبتورة حتى تكون ملائمة للطرف الصناعي دون الحاجة لبتر إضافي.

وحمل براش المسؤولية لأطباء السجون عن هذا الاهمال الطويل بعدم تنظيف قدمه المبتورة مما أدى إلى إصابتها بالتهابات شديدة وبسببها سيؤدي بتر جزء منها.

والأسير براش سكان مخيم الامعري ومحكوم بالسجن المؤبد يعاني من مشاكل صحية عديدة منه فقدان النظر بعينه ومشاكل بالسمع إضافة لبتر رجله اليسرى.

ووصف براش الوضع في مستشفى الرملة بالسيء جدا مشيرا انه لم يتم أي تحسين على صعيد المتابعة الصحية ولا على صعيد نوعية الطعام، بالإضافة لحاجة الأسرى المرضى للعلاج الطبيعي، حيث توجد حالات بحاجة الى علاج طبيعي يوميا ولمدة ساعة.

وقال براش انه لم يتم تغيير معبار الرملة الذي يعتبر محطة للأسرى خلال نقلهم الى المستشفى وهذا المعبار يفتقد لكل المقومات الصحية، وكان هناك وعدا خلال الاضراب الاخير بتحسين شروط معبار الرملة.

وأضاف أنه لم يتم نقل الاسرى المرضى إلى القسم الجديد حسب وعد إدارة السجون في الإضراب الأخير.

وفي السياق أفاد المحامي عبيدات أن الأسير المريض بسام امين ايمن السايح، سكان نابلس، وهو صحفي موقوف في مستشفى الرملة يعاني من سرطان العظم، ومشاكل بالقلب حيث تم تركيب بطارية للقلب.

وقال الأسير السايح إنه نزف خلال الأربعين يوما الأخيرة 6 مرات من الانف ويرافق النزيف الدوخة، ولا يتناول سوى المسكنات بكميات مضاعفة لتخفيف الألم.