ساد شارع الواد المُفضي الى بوابات المسجد الأقصى وأسواق القدس القديمة، ظهر اليوم الاثنين، أجواء شديدة التوتر حينما اعترضت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من مرجعيات القدس الدينية للانضمام إلى المواطنين المعتصمين في نهاية الشارع التي تمثل أقرب نقطة مُفضية إلى المسجد الأقصى من جهة باب الناظر "المجلس".
وقالت المصادر، إن المرجعيات الدينية ومنهم المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، ومدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، تمكنوا من اجتياز عقبات الاحتلال والانضمام الى المعتصمين بانتظار صلاة الظهر.
يذكر، أن الاحتلال كان قد نصب حاجزا حديديا في شارع الواد قرب "الهوسبيس" ومفترق شارع الآلام، لمنع تدفق المواطنين من مختلف أحياء وحارات القدس القديمة باتجاه مكان الاعتصام، علما أن الاحتلال طرد موظفي الأوقاف الإسلامية والمعتصمين بالقوة من أمام المسجد الأقصى من باب الناظر، الأمر الذي انتقل اليه الاعتصام في نهاية الشارع وسط تجمهر عدد كبير من المقدسيين، ومن المسلمين من جنسيات أجنبية والتي تُشارك في الاعتصام منذ عدة أيام وترفض الدخول الى الأقصى حسب شروط الاحتلال تضامنا مع المصلين الفلسطينيين.