تيسير خالد: يجب إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير وتجديد هيئاتها القيادية

تيسير خالد
حجم الخط

 دعا تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطنية، إلى إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية وإلى تجديد هيئاتها القيادية والبدء دون تردد في اتخاذ الترتيبات الضرورية لانتخاب مجلس وطني فلسطيني خلال فترة زمنية لا تتجاوز العام في الحد الأقصى، ينتخب بدوره مجلساً مركزياً جديداً ولجنة تنفيذية جديدة، وفقاً لما تم الاتفاق عليه في وثيقة الحوار الوطني وفي اجتماعات هيئة تفعيل وتطوير المنظمة وعلى أساس قانون التمثيل النسبي الكامل  وبمشاركة جميع أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل وفي مخيمات اللجوء والشتات وفي جميع بلدان الهجرة والاغتراب.

جاء ذلك في الذكرى الواحدة والخمسين لعقد أول مجلس وطني فلسطيني في القدس في الثامن والعشرين من أيار عام 1964 حيث تم الاعلان عن تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية لتمثيل وقيادة الشعب الفلسطيني، وتنظيم وتوحيد قواه وقيادة نضاله من أجل التحرير وتقرير المصير والعودة، وما صاحب ذلك من نضالات وتضحيات وخاصة بعد حرب حزيران 1967 وظهور حركات المقاومة الفلسطينية المسلحة، التي تولت قيادة المنظمة وأعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية وللهوية الوطنية للشعب الفلسطيني بعد سنوات من محاولات طمسها.

وأضاف أن تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية كجبهة وطنية متحدة كان مكسباً وطنياً عظيماً، مر بمحطات ومنعطفات قدم الشعب الفلسطيني فيها من التضحيات العظيمة ما ساهم في انتزاع  الاعتراف العربي والدولي الواسع بها باعتبارها حركة تحرر وطني وممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني في جميع مناطق تواجده تقود نضاله من أجل العودة وتقرير المصير وبناء دولته الوطنية المستقلة على جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967.