كشف وكيل وزير الخارجية والمغتربين تيسير جرادات، عن مساعٍ تقودها الحكومة، لتشكيل لجنة على المستوى الوزاري ضمن منظمة التعاون الإسلامي، للتواصل مع المنظمات الدولية، وجمعيات حقوق الإنسان، بشأن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلية بالقدس.
وأكد جرادات، على أن هامش الاجتماع الطارئ للجنة المندوبين الدائمين لدى منظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد اليوم الإثنين، لبحث تطورات الأحداث في القدس، مضيفاً أن مؤتمر اسطنبول، سيبحث توحيد الجهود الإسلامية، من أجل ممارسة ضغط أكبر على إسرائيل، من قبل الدول الفاعلة في المجتمع الدولي.
.وقال جرادات: "عندما تتحرك 57 دولة إسلامية فهذا عمل ليس بالقليل، ولهذا يجب أن يعطي ثماره، وأن تكون هناك قرارات فاعلة من أجل إيصال حقيقة الإجراءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، منوهاً على خطورة الإجراءات الإسرائيلية على استقرار المنطقة، وعلى الشعوب الإسلامية، وعلى كل الذين يعتبرون المسجد الأقصى ملكاً إسلامياً خالصاً.
وشدد جرادات، على أن القيادة الفلسطينية أعلنت منذ استنفارها الكامل لمتابعة الأحداث في القدس، وكثفت تحركها السياسي والدبلوماسي، لإفشال المخططات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن الذي سيفشل خطط الاحتلال، بالدرجة الأولى هو الشعب الفلسطيني، وأبناء القدس الذين تداعوا من كل شرائح المجتمع، بمن فيهم المسيحيون، للتضامن ضد هذه الإجراءات.