انسحب عدد من النواب الأردنيين، على إثر موقف الحكومة من حادثة السفارة الإسرائیلیة وإخراج الإسرائلیین من المملكة الأردنية.
وقام النائبان خالد الفناطسة وصداح الحباشنة وعدد من نواب كتلة الإصلاح النیابیة منھم عبدالله العكايلة، صالح العرموطي بالصراخ تحت القبة، مطالبین زملائھم النواب بالخروج من الجلسة وإلغائھا.
وقال النائب الفناطسة 'دم الأردنیین لیس رخیصا ولا يجوز الجلوس مع الحكومة المقصرة واللي عنده شرف ينسحب'.
وعند خروج الفناطسة توجه النائب فیصل الأعور بكلام للفناطسة إلا أنه الفناطسة قام بضرب الأعور على رأسه.
وبدوره قال النائب صداح لزملائه :'اللي بستحي ينسحب من الجلسة، ولا يجوز الجلوس مع حكومة ھربت".
من جانبه قال وزير الداخلية غالب الزعبي خلال الجلسة الصباحية لمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، أن ما حصل في السفارة الإسرائيلية هو أن شابين قدما لتركيب الأثاث في إحدى الشقق السكنية التي تستعملها أفراد طاقم السفارة الإسرائيلية.
وبين الزعبي، أنه ما أن فرغ الشابين من عملهما حتى التقيا بمسؤول أمن السفارة وهناك حصل خلاف بينهما فانقض الشاب الاردني موجها له طعنة بمفك فقام حارس الأمن بإطلاق النار عليه متسببا بوفاته.
وأشار، إلى أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى الى أن توفي الشاب الاردني والطبيب الحمارنة الذي أصابته طلقة طائشة من سلاح موظف الأمن لم تكن موجهه إليه.
وأوضح الزعبي، أنه حصل هنا حادث جرمي وجرى اتخاذ الإجراء القانوني اللازم وإطلاع الادعاء العام عليه كما قام رئيس الوزراء باتخاذ كافة الإجراءات الدبلوماسية.
واثناء حديث الزعبي عن الواقعة بدء المشاحنات والمشادات الكلامية تتصاعد تحت القبة، وبدء عدد من النواب بالانسحاب من الجلسة بسبب استنكارهم لما صرح به وزير الداخلية.