بدأت بالعاصمة القطرية الدوحة، أعمال المؤتمر الدولي حول "حرية التعبير نحو مواجهة المخاطر" الذي تنظمه على مدى يومين اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.
جاء ذلك أمس الإثنين، بحضور 200 مشارك، عدا عن المنظمات الدولية والإقليمية غير الحكومية في مجال حقوق الإنسان والمؤسسات الإعلامية وباحثين وخبراء في مجال السياسات ومراكز البحوث وخبراء من هيئات المعاهدات ومجموعة من المقررين الخواص في منظومة الأمم المتحدة والمنظومات الإقليمية.
ويحضر المؤتمر ممثلون عن المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والنقابات العالمية والوطنية للصحفيين وبعض الشخصيات العالمية.
ومن المقرر أن يبحث المشاركون من جميع القارات، سبل تفعيل ضمانات القانون الدولي لحقوق الإنسان والصكوك والإجراءات المتعلقة بحرية الرأي والتعبير والحصول على المعلومات ومواجهة الإشكاليات والتحديات ذات الصلة بالقانون الدولي لحقوق الإنسان التي تطرحها التقنيات الحديثة لتكنولوجيا الاتصالات .
وبحسب المعلن عن أهداف المؤتمر، فإنه سيبحث كيفية حماية الصحفيين ودعمهم وسبل تعزيز إعلام تعددي ومستقل وحر وكذلك حماية الصحفيين في مناطق النزاعات والصراعات وإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضدهم.
كما سيبحث سُبل رفع مستوى الوعي بالتحديات الأخلاقية، خاصة المخاطر التي تتعلق بالعنصرية والنزاعات الثقافية والدينية، وإذكاء الأخلاقيات الإيجابية للمهنة.