أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على أنه لن تكون هناك أية تغييرات، ما لم تعد الأمور إلى ما كانت عليه قبل 14 تموز في القدس.
وأضاف الرئيس، في مستهل اجتماع القيادة، مساء اليوم الثلاثاء، كل ما استجد من إجراءات إسرائيلية على أرض الواقع منذ ذلك التاريخ إلى يومنا هذا يفترض أن تزول وأن تنتهي، عند ذلك تعود الأمور إلى طبيعتها في القدس، ثم نستكمل عملنا بعد ذلك فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بيننا وبينهم.
وتابع الرئيس: "منذ أن حاولت إسرائيل أن تعبث بالأوضاع، نهض أهل القدس نهضة رجل واحد، ورفضتم كل الاجراءات، ونحن أيدناكم بما قمت به، وبما تقومون به".
وأشار الرئيس إلى أن الاجتماع كان من المفترض غداً، "وقربنا موعده لأن هناك مستجدات قد حصلت، ولا بد أن ندرسها ونتدارسها حتى نقول كلمتنا وإلى أين نمضي".
وأضاف: "ما قررناه هو تجميد التنسيق الأمني وهذا قائم، والدفاع عن المقدسات وهذا قائم، ونريد أن ندرس ماذا جرى منذ ذلك اليوم إلى يومنا هذا لنرى ماذا سنفعل".