آلاف المصلين يؤدون العشاء في محيط الأقصى رفضاً لإجراءات الاحتلال

آلاف المقدسيين يؤدون صلاة المغرب في أقرب نقاط للأقصى رفضاً لإجراءات الاحتلال.jpg
حجم الخط

أدى عشرات آلاف المواطنين من القدس المحتلة وضواحيها ومن داخل أراضي الـ48، صلاة العشاء في الساحات والشوارع والطرقات المحيطة بالمسجد الاقصى المبارك وبالقرب من سور القدس التاريخي رفضا لإجراءات الاحتلال بخصوص المسجد الأقصى.

وأمّ الشيخ يوسف أبو سنينة خطيب المسجد الاقصى، جموع المصلين، واختتم الصلاة بدعاء طويل للمسجد الاقصى وتأمين المصلين عليها بأصوات عالية وموحدة.

وقالت مصادر محلية في القدس، إن قوات الاحتلال استبقت الصلاة بإغلاق الشوارع والطرقات في تخوم البلدة القديمة، وتحديدا من حي رأس العامود وسلوان ووادي الجوز والصوانة والشيخ جراح، في محاولة منها للحدّ من تدفق المواطنين على ميادين الاعتصام وساحات الصلوات.

وتجمع آلاف المواطنين في الساحة الأمامية لباب المسجد الأقصى من جهة باب الأسباط واتخذوا مواقعهم في سلسلة بشرية امتدت إلى الشارع المؤدي إلى باب حطة، فيما أدى آلاف آخرون الصلاة خارج سور البلدة القديمة أسفل شارع باب الأسباط وسط إغلاقٍ تام للشارع الرئيسي، في الوقت الذي جرت فيه صلاة مماثلة أمام المسجد الأقصى من جهة باب الناظر "المجلس".

وشرع المصلون عقب صلاة العشاء بترديد هتافات التكبير والنُصرة للمسجد الأقصى وسط انتشار واسع لقوات الاحتلال التي آثرت مراقبة المصلين من على بُعد.

وكان علماء القدس نظموا بين صلاتي المغرب والعشاء مهرجانا "عفويا" تخلله هتافات وكلمات لعدد من علماء القدس والمسجد الاقصى، وأناشيد دينية خاصة بالمسجد الأقصى المبارك.