رفضت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الحكم الجائر والتعسفي بحق الفلسطيني عبد الكريم أبو حبل المعتقل في سجون "النمسا" بطلب من حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الهيئة، على أنها تتابع القضية منذ بدايتها مع وزارة الخارجية وسفارة دولة فلسطين في النمسا التي لم تدخر جهداً في الدفاع عن المعتقل ومساندته في محنته.
وأوضح رئيس الهيئة عيسى قراقع، أن أبو حبل لم يرتكب أية مخالفة تستدعي صدور حكم بـ "المؤبد" وأن ثلاث تهم وجهت له وكانت جميعها تتمحور في الانتماء لتنظيم فلسطيني "حماس" والتحريض عبر "الفيسبوك" وتحريض أشخاص آخرين على القيام بعمليات ضد الاحتلال، دون إثبات ارتكابهم لأي عمل فعلي ضد الاحتلال، مضيفاً "لقد اعتقل الاحتلال العديد من الفلسطينيين بتهمة التحريض، وبسبب منشورات عبر الفيسبوك، ولكن لم يسبق أن صدر عن المحاكم الإسرائيلية حكماً قاسياً كهذا بحق فلسطيني اتهم بذات التهم أو بتهم شبيه".
وبينّت الهيئة في بيانها، أن المواطن عبد الكريم محمد إبراهيم أبو حبل البالغ من العمر(28 عاماً) هو فلسطيني الجنسية ويقيم في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وكانت السطات النمساوية قد اعتقلته بتاريخ 20 / 7 / 2016 بناءً على طلب إسرائيلي بعدما وصل اليها طالباً حق اللجوء السياسي.
ويذكر أن المعتقل أبو حبل، كان قد اعتقل عام 2004 من قبل قوات الاحتلال، ولم يكن حينها قد تجاوز الـ 15 عاماً من العمر، وأطلق سراحه عام 2013 بعد قضاء فترة محكوميته البالغة (9) سنوات.