غزة-خبر- أكد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بقطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ومنسق لجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة العمل على صياغة ورسم خطة عمل نوعية يتصدرها الحس الإعلامي والقانوني لدعم وإسناد الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي .

وأوضح أن خطة العمل تأتي في سياق البحث والتطوير والإرتقاء بالعمل الإسنادي للأسرى وتضم بين طياتها مجموعة من الأفكار الإبداعية والنوعية التي سوف يتم ترجمتها قريبا على الأرض لمخاطبة الضمير العالمي والإنساني بما يضمن تفعيل قضية الأسرى وبقاءها حاضرة في كل المحافل والأروقة .

وأشار نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بقطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ومنسق لجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة إلى خطورة الأوضاع في السجون الإسرائيلية نتيجة للممارسات والإنتهاكات والجرائم التي ترتكبها إدارة مصلحة السجون ضد الأسرى المرضى والأطفال والنساء وكبار السن يوميا وعموم الأسرى .

وأفاد أن حركة فتح أطلقت في 4 يناير 2015 حملة ومبادرة " فنجان قهوة في بيت أسير " من منزل الأسير باسل عماد صبحي عريف في غرب غزة المعتقل في سجون الإحتلال الإسرائيلي منذ 19 / 8 / 2002 إلى جانب إحياء الذكرى السنوية لاعتقال الأسيرين كريم وماهر يونس تحت نفس العنوان " فنجان قهوة في بيت أسير " في منزل الأسير المحرر المبعد مصطفى مسلماني عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية وهو والد لأسيرين في سجون الإحتلال الإسرائيلي إلى جانب تنظيم الحفل الفني النوعي لتكريم مجموعة من الأطفال الذين ولدوا خلف القضبان في السجون الإسرائيلية .

وبين أن هناك مبادرة جديدة سوف تترجم على الأرض حيث تؤكد المبادرة على الهوية والجذور التاريخية الفلسطينية وأن الأسرى الفلسطينيين هم مقاتلون من أجل الحرية والكرامة .