دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية المحتلة، كوادرها وجموع الشعب الفلسطيني إلى الخروج في مسيرات جماهيرية غاضبة، يوم الجمعة القادم، والتوجه إلى نقاط التماس في كافة المناطق، نصرةً للمسجد الأقصى المبارك، ودعمًا لصمود المقدسيين المرابطين على أبوابه.
وأهابت الحركة في بيان صدر اليوم الأربعاء، بجموع الشعب الفلسطيني بكافة شرائحه ومكوناته الوطنية والفصائلية بالمشاركة الفاعلة في جمعة الثبات والتحدي، رفضًا لإملاءات الاحتلال الجديدة في الأقصى، والمتمثلة في الكاميرات والتفتيش اليدوي الذي يحاول الاحتلال فرضه كأمر واقع.
وشددت على أن الضغط والزخم الشعبي المتواصل من قبل الشعب الفلسطيني من شأنه أن يلجم الاحتلال، ويجبره على التراجع عن قراراته بحق الأقصى.
وحذرت في البيان، من أن إزالة البوابات الإلكترونية واستبدالها بالكاميرات والتفتيش جاءت للتنفيس عن غضب الشارع، بعد أن فاجئ الشعب الفلسطيني الاحتلال بصموده ورفضه للبوابات، وقدم في سبيل ذلك ثلةً من خيرة أبنائه شهداء.
كما وحيت الحركة صمود أهل القدس في وجه الغطرسة الإسرائيلية، ووقوفهم سدًا منيعًا دفاعًا عن مقدسات الأمة جميعها، داعية الشعب الفلسطيني في كل المناطق لتعزيز هذا الصمود.
ودعت الأمة العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتها تجاه المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين، مجددة دعوتها لمساندة أهل القدس عبر التوجه إلى نقاط التماس وإرباك الاحتلال في كافة المناطق، وعدم إعطائه الفرصة للاستفراد بالقدس وأهلها.
كما دعت المقاومة الفلسطينية من كافة الفصائل في الضفة لقول كلمتها في الأحداث الحالية، والعمل على ردع الاحتلال عن انتهاكاته المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.