دعا الرئيس محمود عباس، القيادة الفلسطينية إلى اجتماع عاجل ومهم، اليوم الخميس، لبحث المستجدات الجارية في مدينة القدس، عقب إزالة الكاميرات الذكية والبوابات الإلكترونية من أمام باب الأسباط "أحد أبواب المسجد الأقصى".
وبحسب مصادر مقربة من الرئيس، فإنه على ضوء قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإزالة البوابات الحديدية والكاميرات الإلكترونية والجسور التي نصبتها بعد يوم الرابع عشر من الشهر الجاري، عند أبواب المسجد الأقصى، قررت القيادة الاجتماع لبحث تلك المستجدات.
بدوره، أكد مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، على أن موقفهم بخصوص إزالة الاحتلال الإسرائيلي للكاميرات والبوابات الإلكترونية من أمام أبواب المسجد الأقصى، سيتحدد عقب تقييم الوضع في اجتماع المرجعيات الدينية.
وقال الكسواني قبيل دخوله إلى اجتماع عُقد في هذه اللحظات لدراسة وتقييم الوضع بالقدس: "بناءً على تقرير اللجنة الفنية سنتخذ القرار المناسب بخصوص إزالة الاحتلال للبوابات والكاميرات بالقدس"، مشيراً إلى أن الاحتفالات تعم مدينة القدس في هذه الأثناء.
من جهته، أكد مفتي القدس، الشيخ محمد حسين، على أن صلاة الفجر ستقام عند أبواب المسجد الأقصى المبارك، لحين موقف رسمي من المرجعيات الدينية بالقدس.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد أزالت في ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس، الجسور الحديدية من أمام باب "الأسباط" أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.
وأفاد مراسل وكالة "خبر" بأن سلطات الاحتلال أزالت الجسور الحديدية من أمام باب الأسباط، مشيراً إلى وجود الجسود أمام مداخل بعض أبواب المسجد الأخرى.
ولفت إلى أن صحيات التكبير والتهليل علت لحظة إزالة الجسور الحديدية من أباب باب الأسباط، موضحاً أن الفرحة ارتسمت على وجود المقدسيين والمرابطين عند بوابات المسجد منذ لحظة تركيب الجسور عند أبواب الأقصى المبارك.
ويذكر أن الشعب الفلسطيني انتفض في كافة أماكن تواجده رفضاً لإجراء تركيب كاميرات ذكية عند بواباته، حيث اندلعت مواجهات عنيفة وعمليات فدائية، تأكيداً على رفض الشعب الفلسطيني لتلك الإجراءات التي تمس من سيادة الفلسطينيين على المسجد المبارك.