شرطة الاحتلال تتوعد المصليّن

التوتر يسود محيط المسجد "الأقصى" عقب منع المقدسيين من دخوله

التوتر يسود محيط المسجد الأقصى عقب منع المقدسيين من دخوله والاحتلال يُعزز من تواجده
حجم الخط

منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الخميس، مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، وحراس المسجد، من دخوله على الرغم من قرار إزالة البوابات الإلكترونية والجسور الحديدية من مداخله.

وأفاد مراسلنا، بأن جيش الاحتلال وشرطته المنتشرة في محيط المسجد منعت المصلين من دخول المسجد، لافتاً إلى أن  المقدسيين رفضوا دخول المسجد بمفردهم دون دخول حراسه وعلى رأسهم الشيخ عمر الكسواني.

وأشار إلى أن الأوضاع في محيط المسجد قابلة للانهيار، حيث أن باب "حطة" لا يزال مغلقاً، كما تم إبعاد المقدسيين عن محيطه، ووضع جيش الاحتلال سواتر حديدية من الخارج.

وبيّن أن جيش الاحتلال وضع قوائم إبعاد جديدة لمقدسيين عن المسجد الأقصى، تضم الحراس والموظفين وقامت بتوزيعها على أبوابه، كما تطالب الوافدين للمسجد بفحص هوياتهم. 

وقالت القناة 2 العبرية: "على الرغم من إزالة آليات التفتيش، إلا أن الجيش قرر رفع حالة التأهب في صفوف جنوده وإرسال 5 كتائب إلى الضفة الغربية استعداداً لجمعة الغضب التي أُعلن عنها أمس".

ونقلت عن قائد شرطة القدس، توعده للمصليين في الحرم القدسي، بالقول: "إن أي احتكاك في الحرم مع رجال الشرطة سيؤدي إلى أعمال قتل".

وكانت سلطات الاحتلال قد شرعت منذ ساعات الفجر الأولى بإزالة الجسور الحديدية التي وضعتها لتركيب كاميرات ذكية عند مداخل وبوابات المسجد الأقصى، وذلك بعد موجة غضب فلسطينية عمّت كافة أرجاء الوطن، وعمليات فدائية نصرةً للأقصى.

ويذكر أن عشرات المقدسيين رابطوا لمدة 12 يوماً على التوالي أمام أبواب المسجد الأقصى، رفضاً لدخوله في ظل الإجراءات الإسرائيلية الجديدة التي تحد من حريتهم في العبادة، وأقاموا الصلوات أمام بوابات المسجد، في حين قابل جيش الاحتلال ذلك بقمع المعتصمين بالقوة.