نقلت صحيفة معاريف العبرية، اليوم السبت، عن رئيس الحركة الإسلامية بالداخل المحتل الشيخ رائد صلاح تحذيراته خلال لقاء صحفي ، من محاولات اعتداء عليه من قبل مجموعات مستوطنين، من بينها رصد منزله وتصوير منزله عبر سيارة مجهولة لاذت بالفرار.
وأضاف صلاح " التهديدات كثرت في أزمة الأقصى، هم يردون إما إبعادي أو اغتيالي، وأعتقد أن مخططهم دخل مرحلة التنفيذ، وما هذه التهديدات التي أطلقها كاتس وليبرمان إلا تحريض لتهيئة الأجواء التي تسبق التنفيذ الفعلي".
وحمل الشيخ صلاح قيادات إسرائيلية مسؤولية تعرضه لأي استهداف، جراء التحريض اليومي ضده والتهديدات باعتقاله وطرده من الداخل المحتل، وتحدث عن قيام سيارة مشبوهة بالاقتراب من منزله بمدينة ام الفحم والتقاط صور وفرارها، إلى جانب رصد مستوطن في أم الفحم وكان يسأل عن مكان بيته.
وقال في منشور على صفحته الرسمية عبر "فيسبوك" : "إنه ونتيجة لمواصلة التحريض الأرعن علي وعلى الكثير من أهلنا في الداخل الفلسطيني والتي كان آخرها تصريحات ليبرمان وكاتس وغلاند، التي دعت الى سجني سجنًا إدارياً أو إبعادي إلى لبنان أو غزة فهاكم بعض ما يقع عليَّ الآن، فقد حدثني أحد موظفي البورصة وهو من أهلنا من أم الفحم أنه دخل إلى مكتبه البارحة وكانت كل الأصوات من حوله تدعو إلى قتلي.
وأضاف صلاح "ثانيًا قامت سيارة مشبوهة بالاقتراب من بيتي وبعد أن التقطت صورة له لاذت بالفرار، ثالثا: ضبط بعض أهلنا في أم الفحم البارحة مستوطناً في أم الفحم وكان أمره مريبا، وكان يسأل عن بيتي فجاءت الشرطة وأبعدته.
وفي نهاية تصريحه قال صلاح: "دمي في رقبة ليبرمان وكاتس وغلاند ومن يدور في فلكهم"، لأن تصريحاتهم باتت تصنع أجواء تدعو إلى قتلي أو لعلها بدأت تحاول.
ودعا وزير المواصلات والشؤون الاستخبارية الإسرائيلية يسرئيل كاتس، إنه يسعى في هذه الأيام، من أجل إبعاد الشيخ رائد صلاح عن البلاد، بينما وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، أوضح بأنه يبحث الإجراءات من أجل اعتقال الشيخ صلاح إداريا.