أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، على أن الأسير أحمد لطفي دراغمة من محافظة طوباس، يعاني وضعاً صحياً صعباً.
ونقلت محامية نادي الأسير عنه بعد زيارة أجرتها له في سجن "ريمون"، "أنه يعاني من مشاكل في الكبد والدم، ودوار مستمر، وألم في منطقة الرأس وآلام شديدة في ركبتيه والصدر".
وكشف الأسير دراغمة للمحامية عما حدث معه مؤخراً حول الإهمال الطبي الذي نفذته إدارة سجون الاحتلال بحقه، بالقول "إنه وحين كان في سجن "نفحة" خرج للطبيب، وأقر بتحويله لإجراء صورة أشعة لصدره، وأخبره الطبيب في حينه أنه يعاني من كتل في الرئتين، وطلب بضرورة عرضه على أخصائي، إلا أن هذا الإجراء قد يحتاج لستة أشهر".
وأضاف: "أن ما يأخذه من علاج يُقتصر على المسكنات، رغم إبلاغ إدارة سجن "ريمون" حيث يقبع الآن بعد أن نُقل مؤخراً من سجن "النقب" الصحراوي"، مهدداً بأنه سيشرع بإضراب عن الطعام إن لم يتم تقديم العلاج اللازم له.
وأوضح نادي الأسير، أن "إدارة السجن لم تكتف بذلك، بل ساومته بين نقله للعيادة لتقديم العلاج، وبين خروجه لزيارة المحامي".
الجدير ذكره أن الأسير دراغمة والمحكوم بالسجن لمدة (15) عاماً، وهو أحد الأسرى الذين خاضوا إضراب الحرية والكرامة، وحرمه الاحتلال منذ سنوات من زيارة عائلته.