افتتح قسم الوسائط المتعددة في مسرح الحرية اليوم الأحد، معرضي الصور "ما بين" و"شجرة رمضان"، وهي نتاج دورتي تصوير فوتوغرافي نظمت خلال الشهور الستة الماضية، وذلك في مدرسة المسرح في مدينة جنين.
وحضر الافتتاح كلاً من نائب محافظ محافظة جنين كمال أبو الرب، ومديرة مديرية الثقافة في محافظة جنين أمال غزال، ورئيس قسم المراكز الثقافية في وزارة الثقافة وممثل بلدية جنين مضر ظاهر.
وأكدت غزال، على ضرورة التعاون المشترك بين كافة القطاعات الثقافية في محافظة جنين، واستثمار هذا العمل لوضع جنين على خارطة العمل الثقافي في فلسطين. وأكدت حرص وزارة الثقافة على احتضان المواهب الشابة وتنميتها.
وأثنى أبو الرب على دور مسرح الحرية في تنمية قدرات الشباب الإبداعية، خاصة في مجال الفنون والثقافة، مبيناَ أهمية استكمال الجهود مع الجميع لتعزيز الهوية الوطنية والدفع باتجاه تقوية الشعور بالانتماء والمواطنة، من خلال هذه الأعمال التي تعمد إلى تمكين الشباب الفلسطيني.
وبدوره، أوضح مدير قسم الوسائط المتعددة في مسرح الحرية محمد معاوية أن هذين المعرضين يظهران عالم "البورتريه" على الورق، وإن تفصيلاته عبارة عن وجوه ضاحكة تارة، وحزينة تارة.
ونوّهت مدربة التصوير الفوتوغرافي في مسرح الحرية براء شرقاوي، على أن جزءاّ من المعرض يحمل تفاصيل حياة شهر رمضان من عبادة، وازدحام الشوارع والأسواق، وطبيعة وخاصية هذه الفترة الزمانية في فلسطين، وهو أشبه بشجرة تنبت وتحمل أفكارا جميلة خاصة في الشهر الكريم من أجواء روحانية.
واختتم السكرتير العام لمسرح الحرية مصطفى شتا الحديث بتناول أهمية الفنون المرئية، باعتبارها أعمالاً فنية تحتاج لرؤية بصرية واعية، تشكل حالة حضور مهم في مسرح الحرية، خاصة في مجالات التصوير والرسم والتلوين وصناعة الأفلام وعروض نادي السينما، مؤكداً على أهمية هذا التيار الحديث في الفن المعاصر.
ويشار إلى أنه من المقرر، أن ينتقل المعرض في جولة تشمل بلدات وقرى في محافظة جنين.