الخدمات التي تقدمها الاتصالات الفلسطينية لدعم المشاريعز

شركة الاتصالات تقدم 7 مليون دولار للمجتمع الفلسطيني وتزرع الأمل فيه

الاتصالات
حجم الخط

تسعى  مجموعة الاتصالات الفلسطينية كل عام الى دعم المشاريع في مختلف القطاعات، وكان لها بصمة واضحة في النهوض بالذارع التنموي في الضفة الغربية وقطاع غزة.وهذا ما تحدث عنه عماد اللحام مدير ادارة العلاقات العامة في مجموعة الاتصالات الفلسطينية.

2900 طالب وطالبة استفادوا من منح  " مجموعة الاتصالات الفلسطينية  هي الشركة الأولى في القطاع الخاص التي عملت على منهجة العمل المجتمعي وتنفيذه على أرض الواقع بتنفيذ برامج استفاد من خلالها 2900 طالب وطالبة ضمن المنح الدراسية التي قدمت في قطاع التعليم، إضافة إلى تطوير قطاع التكنلوجيا ضمن مبادرة الحاسوب وللمرة السادسة على التوالي تطلق هذه المبادرة، وهذا العام استهدفنا الجمعيات التي تعنى برعاية الايتام، إضافة إلى التنوع في المجالات الأخرى في الريادة والفنون والثقافة ومختلف القطاعات الاخرى ".

المجموعه ودورها في غزه خلال العدوان اطلقت مجموعة الاتصالات مبادرات اغاثيه متنوعه خلال العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة حيث استهدفت المبادرات كافة اهالي قطاع غزة مع التركيز على النازحين في مراكز الايواء ومن ابرز  ما قدم هو تسيير 22 شاحنة مواد غذائيه، خدمات اتصال مجانيه لمؤسسات الأغاثه، كسوة 16500 طفل، والاستمرار بدعم صندوق مشروع الأمل لغزة .

تميز العمل المجتمعي لعام 2014 باستمرار برنامج "أبجد نت" حيث تم شبك 1001 مدرسة بخدمة الأنترنت في مختلف المحافظات، كما تم تجهيز 10 مختبرات حاسوب، إضافة إلى تنفيذ "مبادرة الحاسوب " حيث تم التركيز هذا العام على فئة المؤسسات التي تعنى بالصم وبالمكفوفين لتكون مختبرات الحاسوب أداة مساعدة لتخطي تحديات الإعاقة.

وحرصت المجموعة على تقديم الدعم لقطاعات عديدة ذات أولوية كالثقافة والفنون واستمرت  الرياضة ضمن الأولويات حيث استمر الدعم لدوري المحترفيين وغيرها من البطولات والأنشطه الرياضيه.

واستمرت في دعمها لتمكين الأسر الفلسطينية من خلال برنامج "الحق في حياة كريمة " عبر خلق مشاريع مدرة للدخل تكفل الحياة الكريمة لهذه الأسر. "هذه هي رسالتنا من خلال انجازاتنا الريادية  على أرض الواقع، فنحن نساهم في رفع مكانة المسؤولية المجتمعية من خلال تغير مفهومها داخل مؤسسات وشركات القطاع الخاص  وكان لا بد للشركات الخاصة أن تلعب دورا اساسيا في تعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية  وتنميته داخل مؤسساتها " .

زراعة الأمل "نزرع الأمل في المجتمع الفلسطيني"، هذا ما تسعى مجموعة الاتصالات الفلسطينية إلى تحقيقه اذ اصبحت هذه المجموعة التي تضم شركات(الاتصالات "بالتل" ، وريتش، وحضارة، وجوال)   ترتقي بالمستوى المطلوب على مستوى تنفيذ برامج تتسم بالديمومة كما وصفها اللحام. " لم يتوقف عملنا فقط في تنفيذ مشاريع في مختلف القطاعات، وانما ايضا نحن نبحث عن تطوير لهذا البرامج ، اذ نرتقي بالاستفادة من تجارب المؤسسات الكبرى في العالم، ودراسة كافة المؤسسات التي تعنى ببرنامج المسؤولية المجتمعية، إضافة 'لى المؤتمرات والورشات التي نعقدها لتعزيز مفهوم خدمة المجتمع ".

وأضاف اللحام هناك تطوير ملحوظ في البرامج المنفذة، والعديد منها يصل حد النضوج ما يمكنها من الانتقال  من دائرة المسؤولية المجتمعية الى مؤسسة مجموعة الاتصالات التي تنفذ كل عام مثل برنامج المنح الدراسية، لتتخذ بذلك صفة الديمومة منها: أبجد نت، ومبادرة الحاسوب،  والحق في الحياة الكريمة، وجائزة التميز والابداع،  اما الذارع التنموي الآخر فهو موجه نحو تمكين المرأة، والقطاع التكنلوجي. 7% من الأرباح مخصصة للمسؤولية المجتمعية 7 ملايين دينار أردني ما خصصته مجموعة الاتصالات الفلسطينية من ميزانيتها  لعام 2014 لدعم المشاريع المجتمعية، إذ تشكل هذه المشاريع من مجمل ارباح مجموعة الاتصالات ما نسبته 7 %، وهذه النسبة مقتصرة على الربح الصافي للمجموعة والذي وصل في العام السابق الى 85 مليون دينار لتصنف أكبر شركه مساهمة عامة أربحا في عام 2014.