الأوقاف تنفي ما يُشاع عن سرقة مخطوطات ووثائق من المسجد الأقصى

الأوقاف تنفي ما يُشاع عن سرقة مخطوطات ووثائق من المسجد الأقصى.jpg
حجم الخط

شددت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى في القدس، على عدم التعاطي مع ما يتم تداوله في وسائل الاعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، بشأن سرقة الاحتلال وثائق أملاك الأوقاف، أثناء أحداث الأقصى في الأسبوعين الماضيين، وتحديدا في الرابع عشر من تموز الجاري، ما لم تكن من مصدرها الرسمي، وهي دائرة الأوقاف".

وقالت الدائرة، في بيان موقع باسم مديرها العام الشيخ "محمد عزام" الخطيب التميمي: "إن ما ورد على لسان رئيس مركز القدس الدولي حسن خاطر بشأن سرقة وثائق أملاك الأوقاف غير دقيق، ولا يستند الى أي أساس، أو تحقيق، أو تدقيق رسمي، ولا نعلم الهدف من إثارة ما صدر عنه".  

وأضاف البيان: "شكلت الأوقاف أربع لجان متخصصة لغاية فحص وتقييم جميع الأضرار الناجمة عن اقتحام المكاتب والمراكز في المسجد الأقصى المبارك بجميع مرافقه من قبل الاحتلال الاسرائيلي".

واختتم الشيخ التميمي بيانه بالقول: "تؤكد دائرة أوقاف القدس حرصها التام على بيان كل الحقائق وإعلام الرأي العام بها حين انتهاء عمل اللجان وتقديم التقارير الرسمية بشأن كل الوثائق الموجودة في المسجد الأقصى المبارك".

وكانت تصريحات أدلى بها رئيس مركز القدس الدولي في فلسطين، حسن خاطر، لوسائل إعلام أردنية، ورددتها مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت الكثير من التساؤلات في مدينة القدس، والتي أكد فيها أن الاحتلال سرق ونهب وثائق مهمة من المسجد الأقصى المبارك، تتعلق بأملاك وأوقاف القدس المحتلة وأراضيها، وذلك أثناء فترة إغلاقه أمام الفلسطينيين.

في ذات الوقت ، وعلى ما يشبه الرد على هذه الأقوال، أكد رئيس قسم المخطوطات بالمسجد الأقصى المبارك رضوان عمرو، في تسجيل صوتي عمّمه على الاعلاميين في القدس، على أن الاحتلال خلّف دمارا هائلا، وواسعا في مكتبات، ومرافق المسجد الأقصى، وقسم المخطوطات، واللجان المتخصصة ماضية في حصر الأضرار، وسيتم لاحقا تزويد الجهات المتخصصة بكل النتائج.

بدوره، نفى مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية فراس الدبس، ما يُشاع عن سرقة أو عدم سرقة مخطوطات ووثائق من المسجد، وطالب الجميع بالتروي لإتاحة المجال أمام اللجنة التي شكلتها الأوقاف للقيام بمهامها.