... وهكذا اختصر المرابطون الفلسطينيون من اهل الرباط بالقدس ومن امام المسجد الاقصى، الطريق على العالم العربي والاسلامي والدولي، القيل والقال وكثرة السؤال، و«جابها بذراعه» عندما ارغم الصهاينة بعيداً عن اصدار البيانات على ازالة البوابات الالكترونية من امام المسجد في وقفة صمودية ذكرتنا باطفال الحجارة في فترة الثمانينات من القرن الماضي!
لو انتظر الفلسطينيون القرار العربي لازدادت اوضاعهم سوءاً حول المسجد الاقصى، ولتمكن العدو الغاصب منهم ومن تنفيذ مخططاته الهيكلية تحت المسجد!
هذا الوجه العملي للشعب الفلسطيني قابله بيان طائر «بلا اجنحة» من الجامعة العربية تحدث عن الانتهاكات الإسرائيلية الاخيرة والدامية في القدس المحتلة لتقررالجامعة وبفخر ان «كل التدابير التي اتخذتها إسرائيل باطلة ويجب إلغاؤها، ولا يجب المساس بالوضع القائم بالقدس»!
كما حذرت السلطات الإسرائيلية بـ «الكلام» من أن «الأمور ستبقى مرشحة للانفجار ما لم يتم حل الأزمة من جذورها»! الحديث المنمق او الرسمي اصبح غير مجد مع اسرائيل بل تنتظره هي بشغف لتضحك علينا وتتظاهر بغضبها، في حين انها فرحة بـ «الكلام» وغير متفرغة للرد عليه، كونها منهمكة في ارض المعركة الحقيقية للرد على الشعب الفلسطيني الثائر، وكيف تتخلص من ورطتها وتواجه لجاناً ومؤسسات حقوق الانسان الدولية التي تسجل يومياً بالصوت والصورة والكلمة انتهاكاتها المستمرة وقتلها الابرياء من المرابطين ومن يتعاطف معهم بالميدان!
كل ما يريده المرابطون منا اليوم، هوالدعاء لهم بان يحفظهم رب العباد وينصرهم على عدوهم فقط لا اكثر!
على الطاير:
- اعتبر قائد ما يسمى بـ «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري» الإيراني اللواء قاسم سليماني، أن «الحشد الشعبي» حوّل الجيش العراقي إلى «جيش حزب الله»! كما اوضح بالمختصر المفيد أن النظام السوري يشكل «جسر عبور» لطهران لتنفيذ مشروعها في المنطقة!
هل وصلت الرسالة لدولنا الخليجية ام ما زال الخلاف قائماً والتراشق الاعلامي في تصاعد والمقاطعة مستمرة؟
ماذا تريدون اكثر؟ «ولكم ملينا... والله ملينا»!
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله... نلقاكم!
عن الرأي الكويتية