شعث: اّن الأوان ليكون هناك إطارًا دوليًا للتتفاوض

شعت
حجم الخط

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث "إنه آن الأوان لأن يكون هناك إطار دولي للتفاوض يكون محكومًا بالشرعية الدولية وإلزام إسرائيل بالانسحاب، واستخدام الباب السابع لإلزام "إسرائيل" بوقف المستوطنات".

وأضاف أنه من يريد عملية سلام جادة وذات معنى تؤدي إلى نتيجة فان عليه أن يفعل هذا ".

وتابع "يتساءل الإنسان أن أميركا قبلت بالصين وروسيا وأوروبا في لجنة التفاوض مع إيران وأن هذه الأطراف تحضر المفاوضات كما أن الولايات المتحدة قبلت بالصين روسيا وأوروبا في المفاوضات حول الأسلحة الكيماوية في سورية".

وتابع "فلماذا فقط في الحالة الفلسطينية يكون الأمريكيون لوحدهم مع اللجنة الرباعية التي تجتمع عندما تريد الولايات المتحدة لها أن تجتمع؟ هذا أمر يثير الغضب خاصة في زمن لم يعد فيه لأميركا النفوذ الأحادي في العالم".

وشدد على أنه "لا بد من الإقرار بأننا قمنا بما علينا فاوضنا وحاولنا كل جهدنا ولكن لا فائدة، نحن نتفاوض وهم يسرقون الأرض والمياه ويحاصرون غزة ويصنفون وجودنا في القدس".

كما قال "وعندما يريد أن يدلل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو على مرونته، فإنه يتحدث عن التفاوض على حدود الكتل الاستيطانية وليس على حدود الدولة الفلسطينية".

واستطرد " دليل نتنياهو لصنع السلام هو استيطان الضفة الغربية وفصل غزة".

وأشار إلى أن السلام الذي يريده نتنياهو هو تخطي القضية الفلسطينية والتوجه إلى الدول العربية لكي تضغط على الفلسطينيين للقبول بمشروعه الاستيطاني، لافتًا إلى أن لا أحد قبل بما يقوله نتنياهو، فما يقوله هو خديعة سخيفة.

كما اعتبر شعث إلى أن صيغة اللجنة الرباعية لم تعد ذات فائدة، قائلاً اللجنة الرباعية تعني أن تستمر أميركا بالرعاية الأحادية للمفاوضات ولكنها كل 6 أشهر تدعو اللجنة الرباعية للاجتماع من أجل وضعهم في صورة ما تفعله وأن يكون لها حق الفيتو على أي قرار يصدر عن الرباعية وبالتالي لا تستطيع اللجنة الرباعية إصدار أي قرار يلوم إسرائيل أو يحملها أي مسؤولية".

وأضاف" صيغة الرباعية هي خديعة أميركية وقد قبلنا بها في البداية على أساس أنها ستخفف من الأحادية الأميركية ولكنها

عمليا لم تفعل أي شيء فبقيت كل الأمور بيد الولايات المتحدة ".