قوى رفح تزور قبور شهداء "الجمعة السوادء"

68.jpg
حجم الخط

زار وفد من القوى الوطنية والإسلامية، مساء الثلاثاء، قبور شهداء "الجمعة السوداء"، بالذكرى الثالثة للمجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق المواطنين بمدينة رفح جنوب قطاع غزة بتاريخ 1/8/2014. 

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ولافتات كُتب عليها: "الجمعة السوداء وصمة عار تُلاحق العدو المُجرم، وأن مُحاكمة مُجرمي الحرب حق واجب، و1/8 تاريخ لا يُنسى.. أين أصحاب الضمائر الحية من حقوق الأطفال".

وقال ممثل عن القوى الوطنية والإسلامية عبد الرؤوف بربخ: "اليوم ذكرى أليمة وحزينة على شعبنا، بفعل المجزرة البشعة التي راح ضحيتها كثير من المدنيين العُزل".

وأضاف بربخ : "خلال تلك المجزرة والعدوان عام 2014 الذي استمر 51يومًا، استهدف الاحتلال المدنيين، وأباد عائلات بأكملها، وهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها، والمدارس والمساجد..، ضاربًا بعرض الحائط كافة القوانين والأعراف".

وتابع: "قام الاحتلال خلال الساعات الأولى لفترة وقف إطلاق النار، بقتل العشرات من المدنيين، وتشريد الآلاف، واستهداف مستشفى رفح الوحيد، في واحدة من أكبر جرائم الحرب التي ارتكبت ضد الإنسانية".

وأكد بربخ ضرورة استغلال هذه المناسبة لإنهاء الإنقسام، وتعزيز الوحدة الوطنية، لنستطيع انهاء الاحتلال؛ موجهًا التحية لأهالي شهداء عدوان 2014.

كما حيا أهل القدس، وشد على أياديهم في معركتهم مع المُحتل لحماية المدينة المُقدسة، داعيًا الأمتين العربية والإسلامية للوقوف عند مسؤولياتها، تجاه المُقدسات وصد محاولات تهويدها".